ملخص رواية ناقة صالحة - الجزء الثاني تصميم الصورة : رزان الحموي |
هل تراه سيعود مجددا؟؟ماسبب رحيله بغتة؟؟
إلى حين مجيء ابن عمها غضبان جداً من| قصيدة الهجاء| التي كتبها دخيل موجهة لشيخ القبيلة لم تتوقف قصائدة على الهجاء.
إنما عبر لصالحة عن حبه لها بقصائدة الغزل.
وبعد مضي أيام على زواج صالحة ودخيل جاء أخاه فالح وقال أن رسول ابن صباح يطلب دخيل بالاسم على رأس هجانة لمعركة وشيكة.
شعرت صالحة بالأسى والخوف لوجود نزاع بين قبيلتهم وقبيلة دخيل.
وتراءى على ذهنها صالح وعلى الرغم من المواقف والحروب التي نشبت بين القبيلتين إلا أنها بقيت تكن له مشاعر الحب والاحترام، وخاصة بعد إنجابها طفل .
وبعد مضي الوقت وانتهاء |الحرب| بين القبيلتين أخبر فالح صالحة بأن دخيل قد أصيب إصابة مميتة شعرت بحالة من |الفزع| خوفاً على ابنها الصغير.
وكان باعتقادها أن فالح هو السبب عندما نقل رغبة المقاتلين في انضمام صالح لهم لكنه ضحك بمنتهى السخرية ونفى لها ماقالته.
وتذكرت صالحة أيام الطفولة ومعاناة فالح مع والده بسبب تمييزه لصالح.
فقد أحبه حبا كثيراً وعلى الرغم من أن فالح كان جاذبا للأنظار بوسامته وشعره.وتبين أن هو الذي كتب قصيدة الهجاء الموحهة لزعيم القبيلة وقد اتهم دخيل بذلك.
بعد ذلك قررت صالحة أن تغادر المكان بما فيه من ذكريات سيئة.
ذهبت برفقة ابنها ووصلت إلى الإمارة وبقيت تبحث عن ديار صالحة للعيش إلى حين وجدتها.
في الوقت الذي كان صغيرها جانب الناقة التي قامت برد فعل غريب ومشين فقامت بضربه ضربة قوية فقد انتقل على بعد عشرة أذرع مما أدى إلى موته.
فاستأنفت صالحة الذهاب إلى الكويت لكنها لم تصل.
وتتذكر الموقف الذي قامت به عندما أمسكت بخنجر صالح وعقرت صغير الناقة أمام أمه كي تأخذ بثأرها ومن شدة حزنها على موت صغيرها.
إما بالنسبة لدخيل الذي اقتاد فرسه إلى |الكويت| وأكمل طريقه وقام بحفر قبر فاقد سجن.
وهكذا تكون القصة قد انتهت في الماضي.
ونعود إلى المستقبل مجدداً، وفي عام 1941 تحديداً عندما سأل الصغير طلال الشيخ محمد إن كان نفسه دخيل زوج صالحة ينفي الشيخ محمد سؤاله.
ويراود الصغير طلال أسئلة كثيرة حول هذه القصة مجدداً
هل يعقل أن يكون الشيخ محمد نفسه دخيل؟؟
هل ترى دخيل قتل المرأة مع ابنها؟؟
أم هي قام بقتل صغيرها وقتل نفسها؟؟
لم يكن بوسع الشيخ محمد الإجابة عند هذه الاستفسارات إلا ب "العلم عند الله"
النهاية...
نرجو أن تنال إعجابكم....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك