ملخص كتاب متعة القراءة - الجزء الأول- تصميم الصورة : رزان الحموي |
الكثير تعرض للإجبار على القراءة في الطفولة وعلى العكس من ذلك الكثير تعرض للإجبار حتى يترك القراءة وبالرغم من ذلك نرى ميلاد قارئ اكتشف متعة القراءة فاطلع على التنوع اللانهائي للأشياء الخيالية؛
واكتشفنا أيضاً الفصيلة المتناقضة التي تتجرد عن العالم لتجد له معنى وأكبر متعة يجدها القارئ هي الصمت الذي يعيش فيه بعد انتهائه من القراءة علما أن كلمة كتاب ليست دقيقة تماماً فيمكننا القول رواية مقالة مجموعة قصصية ديوان شعر.
هذا الإجبار سواء السلبي أو الإيجابي يترجم على |شخصية الطفل| في فترة مراهقته التي يسيطر فيها عليه التلفاز في المرتبة الأولى فيكون متفرغ فقط للمشاهدة
لأن القراءة فعل أما |التلفاز| تشاهد كل حاجة من دون أي مجهود منك أما عندما تقرأ تتخيل تقيس مسافات ياترى ماهو الفاصل بينا وبين الكتاب؟!
هناك فرق كبير بيننا وبين أطفالنا
فعندما كنا أطفال كانو هم المسؤولين والمسيطرين علينا أنا الآن فأطفالنا هم من يختارون ولا ننسى قلة الكتب و|المكتبات| والأجواء المحمسة على القراءة
فعلى سبيل المثال قراءة رواية مسائية في طقوس مسائية لطيفة تزيح أعباء اليوم وذلك دون اي مقابل.
ومن أسباب البعد عن القراءة
مجيء المدرسة المتكفلة بالمستقبل جعلت الحكواتي يتراجع في توريث ابنه هذه المهمة وكذلك فكرة أن المدرسة تعلمه القراءة تجعل دور الأهل يتراجع في واجبهم تجاه ابنهم بما يخص القراءة المسائية وتتحول الفكرة من تعليم |حب القراءة| إلى محاسبة على تقصير الطفل في فهم أحداث القصة فتصبح القراءة عمل شاق والتلفاز يتحول إلى مكافأة بدل من أن نجعل القراءة هواية تمارس بحب وليس اكثر من ذلك.
وعلى الأهل أن يحرضوا ابنهم على حب القراءة والمطالعة دون أي إجبار أو تهديد.
الفصل الثاني :
يجب أن تقرأ عقيدة لا تناقش
هل يكون حل المشكلة بالمنع المطلق؟أ اي نمنع الطفل من مشاهدة التلفاز حتى يعود للقراءة!
هنا نحصل على نتيجة عكسية تماماً لأنهم سيشعرون أن يومهم مليء بالواجبات التي عليهم القيام بها دون أقل فرصة ليجلس فيها مع نفسه.
وهناك اقتراح لطيف وهو لو أن أستاذ المدرسة لا يجبر تلاميذه على القراءة إنما يحببهم بالمشاركة الإرادية السعيدة بالقراءة.
ونجد من ميزات القراءة أنها تنشل صاحبها من الضيق والحزن وأننا ندين بأفضل ماقرأنا إلى شخص نحبه وعندما نقرأ كتاب جميل يخطر ببالنا من نحبه.
الفصل الثالث:
التشجيع على القراءة
المراهقون المتعثرون بالقراءة في ثانوية المتفوقين فالمتعثرين في الدراسة يجدون أنفسهم في حالة غريبة ولايجيدون القراءة.
تابعونا في المقالة الثانية ...
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك