تلخيص كتاب " نظرية الفستق " للكاتب فهد عامر الأحمدي تصميم الصورة رزان الحموي |
هنا ابتسم فيصل وقال لأبيه : لا.
فقال الكاتب فهد : بالتأكيد لاتعرف ، لأن هذه الفكرة الآن قد خطرت على بالي ..
وهنا توقع فيصل بأن هذه النظرية سوف تكون عن التوبيخ أو النصائح أو التحذيرات.
فقال لأبيه : لن أفعل ذلك مرة أخرى .
هنا قال الكاتب لإبنه :
تخيل أنني أرسلتك في السيارة لكي تُحضر لي " الفستق " الذي أحبه ، وأنت في الطريق تقابلت مع صديقك أو شخص لاتعرفه وأيضاً يقود سيارته ، وقمتما بالمنافسة والمسابقة في الطريق ، وأدى ذلك لصدام بينكما ،
وهذا الصدام تحول إلى صراع وضرب ، وقمت بضربه على رأسه وأدى ذلك لدخوله المستشفى ، ودخولك إلى السجن ،
ودخل هذا الشخص غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع وأنت معتقل في السجن إلى حين أن يصحى هذا الشخص .
و بعد ثلاثة أسابيع ، توفي هذا الشخص ، وأنت أصبحت في مشكلة أكبر، وأصبح عليك قضية قتل العمد ، وتم الحكم بذلك من قبل القاضي .
وبعد الحكم اتضح أن الضحية كان متزوج ولديه طفل عمره ثمانية شهور.
وطبعاً سوف تبقى مسجون إلى أن يصبح الطفل في سن الرشد لكي يقرر أن يتنازل عن القضة أم لا .
- في النهاية كل هذا كان بسبب شيء تافه وهو "الفستق" .
* الكاتب يقول أن فيصل استوعب الدرس وابتسم ابتسامة بسيطة.
وأصبح كلما خرج فيصل من المنزل ، أقول له ( لا تنسى نظرية الفستق ) ، فيبتسم فيصل .
وفي آخر مرة قلتها له ، قال لي فيصل : لماذا لا تجعلها| رواية |؟؟
ومن هنا قمت بكتابة هذا الكتاب " نظرية الفستق "
وهنا تكون قد انتهت قصة الكتاب .
وهكذا نكون قد تكلمنا عن بعض العناصر من هذا الكتاب ، لأننا لا نستطيع أن نوفيه حقه .
وسنوافيكم بتلخيص كتاب نظرية الفستق الجزء الثاني في حين توفره بين أيدينا ...
📚 بقلمي رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك