رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
لنكمل أحداث الجزء السابق ..تابعو المقال 👇
إنه إياد...
بعد سير خالد ويامن معاََ في شوارع وأسواق المنطقة الشرقية،
جلسا لأخذ قسط من الراحة، وفجأةََ نهض يامن وركض مسرعاََ باتجاه شاب كان يقف بعيداََ،
كان ذلك الشاب هو إياد، صديق يامن، اصطحبه يامن لكي يعرفه على خالد،
فسأل إياد، ما الذي جاء بكم إلى هنا..؟ قاطعه خالد، وسأله عن السرداب،. وأخبره أنه يبحث عن تماثيل في المنطقة الغربية،
أجاب إياد : أعيش هنا منذ زمن طويل، لكني لم أرى أي تماثيل أو رؤوس،
ربما أخطئتم المكان...
قال يامن : لكن الكتاب يقول،. يجب أن تنحت في الصخر، وتكون كالشمس،
ساعدنا.....
استعان خالد بإياد قائلاََ له : أعرف أن نسبة ذكائك مرتفعة، أريد مساعدتك في حل لغز لصديقي خالد ليتمكن من الخروج من هذا المكان،
ابتسم إياد وقال : أتمنى ذلك، لكنني لم أفهم شيئاََ مما قلت،
فالمنطقة منطقة صخرية، لكن الطبيعة هي من حكمت ذلك... أكمل إياد كلامه وفجأة......
وجدت الرأس...
جائت أسيل تركض من بعيد، وقالت لخالد : لقد وجد الرأس الذي تبحث عنه،
لمعت عيون خالد من الفرح، وأمسكت أسيل بيده وركضا معاََ،
لحق بهم يامن وإياد بسرعة..
إنه حل اللغز...
وصلوا جميعاََ إلى أطراف المنطقة، وعندها قالت أسيل لخالد : انظر هناك، وقالت لم يكن تمثال كما كنا نعتقد،
فقد عرفت من عجوز أن الطروف الطبيعية تحكمت ببناء سور زيكولا، وأنه مبني على هيئة مثلث،
اقتربوا جميعاََ من السور، ووجد خالد صورة لشخص رُسمت عليه، كانت هي نفس الصورة الموجودة على السرداب،
وهذا ما أثبت صحة كلام أسيل.
لا يمكنني الخروج....
والمشكلة، هي أن الباب موجود خلف السور، وأن من كتب الكتاب كان قد ذكر أن الباب أمام الرأس مباشرةََ، ولكن قبل بناء سور زيكولا، والذي يفتح في يوم زيكولا،
فأدرك أن عليه أن ينتظر مجيئ يوم زيكولا ليتمكن من الخروج،
لكن إياد أخبره أن المنطقة خارج السور ذات طبيعة صعبة، وأن مصيره الهلاك.....
عليي أن أكسره.....
قال خالد : عليي أن أكسر السور لأخرج، ضحك يامن بصوت مرتفع وقال له :
في زيكولا، يمكنك أن تسرق لتعيش أو لتأكل، لكن إياك أن تخدش سور زيكولا، فمصيرك الموت،
تابعونا لمعرفة أحداث أجزاء المصير الأخير....
يتبع في الجزء الحادي عشر...
📚 بقلمي رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك