أثبتت جدارتها في سوق العمل تصميم الصورة: ريم أبو فخر |
لكل نجاح قصّة عظيمة ، ولكلّ حكاية كواليس، تخفي فيها كل الآلام ،والضغوطات ، لتنهض من خلالها، بعمل ناجح، ومبهر، يميّزك ،
وهذا ما جاءت به شركة أوبر التي قلبت الموازين ، وأثبتت جدارتها في |سوق العمل|، وخاصّة في سوق النقل.
- شركة أوبر
لقد أحدثت شركة أوبر ضجّة كبيرة، في نجاحها، وأصبح لها صدى ملحوظ ، أحدثت ثورة في عالم النقل، والمواصلات، من خلال تقديم خدمات مميزة، لنقل الركّاب.
والتي مقرّها في سان فرانسيسكو في أمريكا، وهي من أكثر الشركات نموّاً وتقدّماً في العالم، حيث تصل قيمة الشركة الآن إلى نحو 61 مليار دولار وتوزّعت خدماتها إلى أكثر من 66 دولة حول العالم ، وبلغ عدد الموظفين في شركة أوبر نحو 12 ألف موظف ، وفي عام 2011 انضمّ إليها |رجل أعمال| مهم وتوسّعت الشّركة في هذا العام، وأصبحت تضمّ 30 ألف سائق فيها.
وفي عام 2009 انتشر تطبيق أوبر وهو من أحد التطبيقات التي أطلقته الشّركة ، ويتم من خلاله طلب التاكسي عبر البرنامج من خلال الاتصال بالانترنت، فهذه السيارات تقودك إلى كل الأماكن التي تريدها، مع توفّر الأمان التّام لأنّ جميع السيّارات مراقبة من خلال الشّركة بجميع خطواتها.
- فكرة إنشاء تطبيق أوبر
جاءت فكرة إنشاء تطبيق أوبر من خلال ملهمين أحدهما كان أمريكي والآخر كندي وسبب هذا المشروع هو أنّهم كانوا عائدين من السّفر ، واستغرق انتظارهم وقتاً طويلاً لوصول تاكسي للمكان، وهذا ما جعلهم يفكّرون بمشروع يساعد في التّخلّص من هذا العبئ ، عبئ الانتظار واستغراق الوقت. فبعدها قرّرو إنشاء تطبيق أوبر مع وضع جميع السياسات الخاصّة بهذا المشروع لتسهيل عميلات نقل الركّاب وذلك بمساعدة مهندسين مختصين.
- بداية عمل تطبيق أوبر
حيث بدأ العمل بهذا التطبيق من خلال 3 سيارات، تجول كلّ الأماكن في جميع أنحاء الولاية ، وبعدها انتشر في أمريكا أجمع، وبدأ يتوسّع بشكل أكبر من قبل مستخدميه.
وبعد عام 2012 بدأ التطبيق بالانتشار عالميّاً، وانتشر إلى أكثر من 50 دولة و300 مدينة حول العالم، واستطاعت من خلالها القضاء على البطالة في كثير من البلدان.
وإضافة لذلك، عملت على استغلال الوقت وتوفيره وخاصّة على النّاس التي كانت تستغرق وقتاً طويلاً بانتظار السيّارة، ولها فضل كبير في الوصول حيث بعد مرور دقائق من طلبك، تصل السيارة إلى المكان المطلوب بسرعة ، وذلك عبر طلب السيارة من خلال الرسائل، أو الانترنت عبر البرنامج.
- خدمات أوبر المتنوعة
أوبر للتّوصيل الشخصي، كانت في عام 2014 يتمّ من خلالها مشاركة أكثر من زبون يقصد ذات المكان ، وبعد مرور سنة في عام 2015 بدأت خدمة التوصيل للطّعام من خلال عدّة مطاعم.
ولكن ما زالت أوبر تعاني من مشاكل للآن بسبب محاربة سائقي سيارات الأجرةلهذا التطبيق، حيث أدّى نشاط أوبر الكبير إلى إقلاع الكثير من أصحاب السيارات عن العمل،
فشركة أوبر كانت تعمل بشكل منظّم ودقيق، بالاضافة الى اعتمادها على |التكنولوجيا| و|الانترنت| ، وتتمتّع بالسرعة، وكانت تتمتع بالأمان الكلي ، لأنّها مراقبة من بداية الطريق للحظة الوصول.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك