مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/17/2022 12:18:00 م

حياة تشارلي تشابلن الواقعية  بين الكوميديا والتراجيديا  - الجزء السادس -
حياة تشارلي تشابلن الواقعية  بين الكوميديا والتراجيديا  - الجزء السادس - 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
سنكمل حيث توقفنا في الجزء السابق من سلسلة (  حياة تشارلي تشابلن الواقعية  بين الكوميديا والتراجيديا !) لنتابع سوية على الأحداث الممتعة والجديدة.....

ماذا حدث عام 1920 ؟

في عام 1920  وبعد أن ولد إبنه الأول  توفي  بعد أيام قليلة من ولادته  فلم يجد طريقة ليصب حزنه فيها سوى عن طريق كتابة فيلم سينمائي طويل وأسماه  "THE KID "ونزل في دور العرض سنة 1921  وحطم الكثير من الأرقام  وحظي بشعبية منقطعة النظير

  فالفيلم كان تدور أحداثه عن طفل لقيط يجده في أحد الشوارع  فيقوم بتربيته إلى أن يكبر  فتكتشف السلطات فجأة أن هذا الطفل ليس إبنه  فتحاول أخذه منه .

 كيف كانت حياة تشارلي العاطفية ؟

لم تكن حياة تشارلي مستقرة على الإطلاق  فكانت كل ممثلة تقوم بالتمثيل معه يقع في حبها  ومن ثم ينفصلون بعد الانتهاء من التصوير، إلا أنه وفي بعض الأحيان كان يحدث حمل 

الأمر الذي كان يجبر تشارلي على الزواج سنة أو سننتين كحد أقصى ومن ثم يعود للعادة نفسها وهكذا  وكان |الزواج| يتم خوفاً من الملاحقة القانونية  لأن الممثلات لم يكن قد تجاوزن ال16 من العمر ....

 ماذا حدث في هذه الفترة من حياة تشارلي؟

إن زواجه بفتيات تحت |السن القانوني|  بدأت تشكل له مشكلة  فأخذت |الصحف العالمية| تأخذ من الخبر شكل الفضيحة الأمر الذي جعل مكانة تشارلي تهتز في عيون معجبيه  سيّما أن كثير من تلك الفتيات  كانوا يقومون برفع دعاوي على تشارلي  لتحصيل الأموال بعد الطلاق  فعلاقاته الغير سوية هذه جعلته دائم المثول في المحاكم  وبدأت |الحكومة الأمريكية| بمراقبة تصرفاته التي لم تعد في المستوى اللائق. 

علاقة تشارلي بال FBI :

كانت علاقة تشارلي بإدارة |المخابرات الأمريكية|، تأخذ طابع التوتر والسوداوية  فبعد الكثير من الأحداث التي لم تكن بالجميلة بالنسبة له تم نفي تشارلي تشابلن من أمريكا عام 1952 ...

-كيف بدأت الحرب بين هوفر، وتشارلي؟

من منظور آخر  أثناء ما كان نجم تشارلي يعلوا في |أمريكا | كان القسم الثاني من العالم  تحت  تأثير الثورة "البلشفية"  التي تبنت الفكر الشيوعي 

سنتابع في الجزء التالي من المقالة المزيد من الأحداث الجديدة والغريبة.....لنتابع سوية


ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.