الليثيوم
هو ثالث عنصر بالجّدول الدّوري ، من الفلزّات ،أي أنّه صلب، ولكنه يمتلك الليونة، فيمكنك تقطيعه بأداة كالسكين مثلاً عند الضغط عليه .
و|الليثيوم| هو من أخف |الفلزّات| ، لأنك إذا قمت بوضعه في الماء، لا يغرق فسوف يطفو ،ولكنّه يتفاعل بشدّة مع الماء.
استخدامات الليثيوم العلاجية الفعالة
- ومع تطوّر الطبّ، اكتشف علماء الطبّ، أن ل الليثيوم علاقة بالجّهاز العصبي، فهو يؤثر بشدة كبيرة على |الدّماغ|.
- وهو يدخل في علاج أصعب الأمراض النفسيّة ، كالاكتئاب، والهوس، وتقلّب المزاج الشّديد، والانفصام.
ولكنّه سلاح ذو حدّين ، ف هو يؤثّر على |القلب| والكلى، فمن الضّروري استشارة طبيب قبل البدء بأخذ علاج الليثيوم.
وجود الليثيوم
يوجد الليثيوم في الماء التي نشربها، وأثبتت الدّراسات العلميّة،أنّ 15 مل مول من الليثيوم ، في كلّ ليتر ماء ،يقوّي الذّاكرة،
ولكنّ الدّراسات للآن لم تثبت، إذا كان يؤثّر على الخرف، أو الزّهايمر.
متواجد بوفرة في الكرة الأرضيّة، ويعتبر 2 من ألف من قشرة الكرة الأرضيّة كلها ليثيوم، وأيضاً يتوافر في بعض الدّول بكثرة، في
تشيلي ، والأرجنتين، وأفغانستان.
خصائص الليثيوم
- يقع الليثيوم، في الجدول الدّوري، ضمن عناصر المجموعة الثانية.
- ويقع في المجموعة الأولى كأوّل الفلزّات القلوية.
- لونه أبيض فضي.
- الليثيوم ليّن وخفيف.
- الأقلّ كثافة بين العناصر ، |الكيميائية الصّلبة| ، في الظروف القاسية ، كالضغط ودرجة الحرارة.
تطوّر استخدامات الليثيوم خلال مدى السنين
خلال 15 سنة مرّت ، كان يعتبر الليثيوم عنصر ثانوي، وكان يدخل في صناعات محدودة، نوعاً ما، كالزّجاج ، وبعض الأدوية النفسيّة ، وأيضاً في زيوت التّشحيم، ولكن لم تتوقف استخداماته هنا، فلقد تطوّرت على مدى السنين، وأخذت مجالاً أوسع وأكبر، ولكنّ العلماء قالوا أنّه لا يمكن لليثيوم الموجود، أن يغطّي الطّلب الهائل من شركات تصنيع السيارات، خاصّة بعدما توجّهت شركات تصنيع السيّارات إلى السيّارات الكهرائية.
ومن أهم استخداماته التي لا غنى عنها ، في البطاريات، في بطاريات التلفونات، وبطاريات اللّابتوبات، والآن السيارات الكهربائية.
تفاعل الليثيوم مع الماء
كما ذكرنا أنّ الليثيوم يتفاعل مع الماء، ونتيجة هذا التّفاعل، يصدر غاز الهيدروجين، سريع الاشتعال، فإذا احترق الليثيوم على سطح ،
خشبي فسيأخذ في هذه الحالة ، ذرّات الأوكسجين من السّطح الخشبي، ويسبّب انفجار قويّ، وتطاير للشّرار في كل مكان.
كما لاحظنا استخدامات الليثيوم متعدّدة، وغير محصورة بنمط معيّن. ومن خلال توافره بكثرة ، فالتطلّعات تقول أنّه من النّادر، أو المستحيل أن يأتي يوم ،ونلاحظ فيه عدم توافر الليثيوم ،فهو الرقم 33 ،من حيث الوفرة، على الكرة الأرضية، ونسبة اندماجه في ،استخدامات |البطاريّات| قليلة.
تعدّدت استخدامات الليثيوم ، وكثرت ، ومع ذلك بقي محافظاً ،على تواجده ،فكن كالليثيوم، تواجه الحياة بكل تخبّطاتها، بكل مصاعبها، ولا يؤثّر كل هذا , على ثباتك ،وعلى حضورك.
..إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك بالمقال
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك