المجموعة الشمسية بين الحقائق والأرقام تصميم الصورة رزان |
" أورانوس" الكوكب السابع:
سابع الكواكب بعداً عن الشمس هو| أورانوس|، وهو ثالث الكواكب من حيث الحجم
تم اكتشافه سنة 1781 من قبل العالم "وليم هيرشل"، وهو مشابهٌ في تركيبه لكواكب| نبتون |و|المشتري| و|زحل|
فهو يتكون أساساً من الهيدروجين والهليوم وفيه نسبٌ عاليةٌ من جليد الماء والميثان، وغلافه الجوي هو الأبرد في| نظامنا الشمسي|، حيث تنخفض الحرارة عليه إلى 224 درجة مئوية تحت الصفر.
اضطرابات مسار أورانوس يوحي بوجود كوكبٍ ثامن:
يمتلك أورانوس حلقاتٍ شبيهةً بحلقات زحل، ولكن أكثر ما يميزه هو ميلانه المحوري، فهو يدور على جانبه، ما يجعل فصلي الصيف والشتاء يستمران عليه لاثنين وأربعين سنة
وفي سنة 1846، لاحظ| العلماء| وجود اضطراباتٍ في مدار أورانوس فتوقعوا وجود كوكبٍ ثامنٍ خلفه يسبب تلك الاضطرابات.
الكوكب الثامن الكوكب الأزرق:
|نبتون |هو كوكبٌ غازي، يُكمل دورته حول |الشمس| خلال مئةٍ وخمسٍ وستين سنةً أرضية
ويستمر اليوم الواحد على سطحه لست عشرة ساعةٍ أرضية
وهو أبعد من الأرض عن الشمس بثلاثين مرة، أما درجة الحرارة على سطحه فتصل إلى 220 درجة مئوية تحت الصفر
وما يميزه هو لونه الأزرق، الناتج عن احتواء غلافه الجوي لكمياتٍ كبيرةٍ من غاز الميثان.
الثورة تأكل أبناءها، ولكن نبتون يأكل أقماره:
أكبر أقمار| نبتون| يسمى "ترايتون"، وتحدث عليه انفجاراتٌ غازيةٌ ترتفع لمئات الكيلو مترات، وذلك بسبب جاذبية نبتون الشديدة، فمن المحتمل أن يقوم نبتون بتدمير قمره "ترايتون" وابتلاعه مع الوقت.
مركز المجموعة الشمسة:
الشمس فهي مركز| المجموعة الشمسية|، وهي بحد ذاتها شيءٌ في غاية الغرابة، فهي تمثّل 99.98% من كتلة المجموعة الشمسية كاملةً
وهي تخسر في كل ثانيةٍ حوالي خمسمئة ألف طنٍ من كتلتها
حيث تتحول تلك الكتلة إلى طاقةٍ تنتشر على شكل ضوءٍ وحرارة، وتدور الشمس حول مركز مجرتنا (|درب التبانة|) خلال مئتين وخمسين مليون سنةٍ تقريباً.
النشاط الشمسي والرياح الشمسية:
يحتوي سطح الشمس على ملايين الانفجارات المغناطيسية القادرة على احتواء عدة كواكب بحجم الأرض
وتنتج عن تلك الانفجارات ما يسمى بالرياح الشمسية، وهي عبارةٌ عن جسيماتٍ دقيقةٍ مشحونةٍ كهربائياً تنطلق في الفضاء بسرعةٍ هائلة، وعند وصول |الرياح الشمسية |إلى الأرض، فإنها تسبب ما يُعرف بظاهرة| الشفق القطبي|
وقد تسبب تلك الرياح أعطالاً لكل الأجهزة الكهربائية على الأرض وحولها إذا وصلت إلى حدٍ معينٍ من القوة.
مهما طال عمر المجموعة الشمسية، فإنها زائلةٌ لا محالة
فيوماً ما ستبتلع الشمس أبناءها، وقد تحرقهم قبل ذلك، فعندما ينفذ الوقود النووي فيها، فإنها ستحذو حذو ملايين النجوم الأخرى التي ماتت في هذا الكون منذ نشأته، وربما يجب على البشر أن يسعوا فعلاً إلى إيجاد أماكن بديلةً للحياة عليها
فإذا كنت تجد ذلك ممكناً، فساعدنا في نشر المقال.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك