المجموعة الشمسية بين الحقائق والأرقام تصميم الصورة رزان |
بعض مواصفات المريخ وخصائصه:
رغم أن كوكب| المريخ |أصغر حجماً من الأرض، إلا أنه يمتلك أعلى قمةٍ بركانيةٍ معروفةٍ في| النظام الشمسي|، ويصل ارتفاعها إلى سبعةٍ وعشرين كيلو متراً، وتسمى "قمة جبل أوليمبس"
ويمتلك المريخ فصولاً شبيهةً بفصول الأرض، لأن محور دورانه يميل بزاويةٍ قريبةٍ من زاوية دوران| الأرض.
اكتشافاتٌ حديثة حول المريخ :
أظهرت الصور الملتقطة للمريخ بأن سطحه يحتوي الكثير من المجاري والأقنية المائية الفارغة، ما يعني أن المياه كانت تتدفق على سطحه قبل زمنٍ طويل
ولكن ضعف غلافه الجوي جعله عرضةً للرياح الشمسية التي جففت تلك المياه، وربما تكون المياه السائلة قد انتقلت إلى باطن أرض المريخ، وما يُرجّح ذلك هو وجود الكثير من الجليد المائي الممزوج بغاز ثنائي أكسيد الكربون عند القطبين.
أفكارٌ وطموحاتٌ مستقبلية:
تتجه أنظار الكثير من|العلماء |والباحثين والمستثمرين مثل الملياردير الشهير "إلون ماسك"، إلى إطلاق رحلاتٍ مأهولة بالبشر إلى سطح المريخ
وربما يمكننا استعمار المريخ يوماً ما، وإنشاء مستعمراتٍ عليه بعد بناء ما يلزم لحياة البشر عليه
فهناك الكثير من الترتيبات التي يجب إحداثها قبل أن يتمكن البشر من الهبوط على المريخ أو استعماره في المستقبل.
أكبر عمالقة النظام الشمسي " المشتري ":
أكبر إعصارٍ في النظام الشمسي يوجد على سطح أكبر الكواكب،| المشتري|
وهو يبدو من الفضاء كبقعةٍ حمراء عملاقةٍ تستطيع ابتلاع كوكبين بحجم الأرض
وترتفع تلك البقعة فوق السطح بمسافة ثمانية كيلو مترات، وتندفع بسرعة ثمانمئة كيلو مترٍ في الساعة، وتُصدر أصواتاً قادرةً على إصابة البشر بالصمم عند سماعه.
لماذا حرارة سطح المشتري مرتفعةٌ رغم بعده عن الشمس؟
لا أحد يعرف شيئاً عن كيفية تشكّل ذلك الإعصار أو عن زمن تشكّله، وهو ليس مجرّد عاصفةٍ عاتيةٍ عملاقة
فمن المعتقد بين العلماء أن تكون تلك العاصفة السبب الرئيسي وراء ارتفاع درجة الحرارة على سطح المشتري
فرغم بعده الشديد عن الشمس (خمسة أضعاف بعد الأرض عن الشمس ) فإن درجة حرارة سطحه قريبةٌ من درجة الحرارة على سطح الأرض.
زحل وحلقاته المميزة:
أكثر ما يميز كوكب| زحل| هو حلقاته الشهيرة، وقد تشكّل زحل مع تشكّل الشمس قبل أربعة مليارات سنةٍ ونصف
ولكن حلقاته حديثة العهد، وربما تكون قد تشكلت في المئة مليون سنة الأخيرة فقط
ويعتقد العلماء بأن تلك الحلقات عن نتجت عن تفتت كويكبٍ جليدي خرج من منطقة |حزام كايبر| المحيط بالمجموعة الشمسية، ثم علق في جاذبية زحل التي أدّت إلى تفتيته مع الوقت.
أشهر أقمار زحل:
قمر "تايتن" هو أكبر أقمار زحل، وثاني أكبر قمرٍ في المجموعة الشمسية، وعندما هبط عليه مسبار "هايغنز" عام 2005، اكتشف أن المناظر الطبيعية والتضاريس الموجودة عليه شبيهةٌ جداً لما هو على الأرض
فعليه الكثير من تجاويف الأنهار والبحار والمحيطات، كما أنه يمتلك غلافاً جوياً جيداً، ولكنه فقيرٌ بالأكسجين، وجميع أمطاره من الميثان السائل.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك