الذخيرة النفوذة لتطوير الذات تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
- بالعلم والمعرفة تُبنى الأمم.
- نبدأ بالتحدث عن العلم، بحيث أن العلم يقوم بالأساس على التجارب والملاحظة كعلم |الفيزياء| وعلم |الكيمياء| ، من أجل دراسة العالم الطبيعي والمادي الذي يحيط حولنا ، لأنو كل ما هو موجود في الفراغ من العالم الذي يحيط بنا هو علم بحد ذاته ، فذلك العلم يتطلب العديد من الأمور منها الدراسة والبحث والمراقبة ، كسبيل المثال ؛ فالماء الذي نشربه يما يتألف من |ذرات أكسجين| و |هيدروجين| فهو علم ، أيضاً الملابس التي نرتديها بما تتكون من أنواع مختلفة من الأنسجة فهي علم، حتى الهواء الذي.نستنشقه في حياتنا اليومية فهو علم بما فيه مكوناته الغازية المتعددة.
-يعرف العلم إصطلاحاً على أنه نظام من المعرفة يهتم بأمور عديدة تهدف إلى إيصال ملاحظات منهجية تجريبية بشكل موضعي وغير متحيز و هذه الأمور موجودة ضمن العالم المادي ، هدف العلم بشكل أساسي الحصول على نتائج مفيدة في كافة المجالات والأصعدة ، للعلم آثر كبير في تسهيل حياة الإنسان وتوفير الظروف المثالية له التي تضمن إستمراره على أفضل شكل ، وذلك تكمن ضمن توازن بين العناصر الأساسية على سطح الأرض ،
وفيما يأتي من أبرز المجالات و أنواع العلوم :
- العلوم الطبيعية:
التي تشمل الكثير و الكثير منها علم الأحياء|البيولوجيا| ، وعلم الفيزياء و|علوم الفضاء| و غيرها.
- العلوم الاجتماعية:
التي تتضمن دراسة المجتمع والإنسان ( الإنثروبولوجيا ) وعلم النفس ومثيلاتها.
- العلوم التطبيقية :
التي تعتمد على العلوم لبناء العمود الفقري لتطبيقات جديدة و تطويرها ، مثل |الهندسة| و |الطب| و |الذكاء الصناعي| .
- العلوم الرسمية :
تشمل علوم المنطق و أهم تلك العلوم " |الرياضيات|" .
- أما عن المعرفة
فهي قد صُنِفت نوعين بحسب حديث " |صموئيل جونسون| ،
النوع الأول
هو أن تصل إلى المعلومة بمفردك
والنوع الثاني
أن تبحث عن المعلومات التي تريدها وتصل بالنهاية إلى غايتك.
يستطيع الإنسان إكتساب المعرفة والحصول عليها من طرق كثيرة و عديدة ، أبرزها ؛ |العقل| وكيفية إستخدامه بالشكل الصحيح، والغريزة ، والحدس ، ولا ننسى أنه بإختلاف الأعمار والخلفيات الثقافية ومستوى التعليم ، يختلف مقدار المعرفة التي يستطيع الحصول عليها، فمثلاً أن تتواجد في مجتمع متعلم ستكتسب معرفة كبيرة جداً ، طبعاً بدون أن تغفل دور الخلفية الثقافية للفرد والتي تعتمد على نفسه ورغبته في التعلم وخوض التجارب وقراءة الكتب ، وغيرها.
بفلمي: أحمد القادري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك