الآلة المفيدة الضارة تصميم الصورة رزان الحموي |
إنها الحاسبة فهي آلة إلكترونية مكتبية
تعد الأمثل في عالم الحساب ؛ حيث أن خذه الآلة تستخدم لإجراء |العمليات الحسابية| الصعبة منها والسهلة ، كما أن تلك الآلة تُعد الأب الأكبر لعائلة الحواسيب ، فإن شكل الآلة الحاسبة التي وصلت إليه اليوم ،هو نتاج عمل و تجارب و إجتهاد عمل العالم |باسكال| حتى عام 1640 ميلادي، لكن قبل تلك الفترة كانت هنالك العديد من النماذج و الطرائق البسيطة للآلة الحاسبة .
- وهناك حاسبة الجيب ، و هناك الحاسوب ، اللذان يختلفان عن بعضهما بمجال القدرة على حل المسائل ، فحاسبة الجيب ذات قدرة أصغر وأقل من الحاسوب العادي على حل المسائل الحسابية ، و حاسبة الجيب صُمّمت خصيصاً ليجري بها المستخدم كافة حساباته مباشرة من دون أي حاجة للقدرات |البرمجية| ، وفي بعض الأحيان دون أن تكون للآلة إمكانيات برمجة إطلاقاً .
-بالرغم من حجمها الصغير إلا أنها تستخدم في كافة مجالات الحياة اليومية ، إضافةً لوجود هذا الآلة الحاسبة في كل هاتف محمول( جوال نقال ، الحاسوب الكفي )، كل تلك الإستخدامات التي تُقام عليها، إلا أنها ذلك الإستخدام الأساسي ، و المهم للباحثون و الرياضيون و طلاب المدارس و الجامعات .
- حاسبات الجيب الإلكترونية
الموجودة في عصرنا هذا ، عادةً ما يكون حجمها صغير و سعرها رخيص ، ومنها مجموعة أنواع ، فغير النوع البسيط الذي يمكّن المستخدم من القيام بالعمليات الحسابية الأساسية ، فهناك حاسبات جيب متخصصة بمجالاتٍ شتى ، منها حاسبات الجيب العلمية التي يقوم بإستخدامها الباحثون عامةً و الطلاب خاصةً ، التي تسعى لتحقيق هدف وصول المستخدم لإمكانية إستعمال دوال أكثر تعقيداً بكثير من العمليات الحسابية البسيطة ، منها عمليات إحصائية أو الدوال المثلثية ؛ كما يوجد أيضاً حاسبات جيب بيانية للقيام برسم دوال بمتغيرات حقيقية أو في فضاء إقليدي.
-إن الطلاب من معظم بلدان العالم ، يقومون بإستخدام الآلات الحاسبة من أجل العمل المدرسي ، ولكن كثرة إستخدام تلك الآلات يشكل ضرراً كبيراً مع مرور الوقت، لمما تسببه من خمول للعقل ، وفقدان القدرة على الحساب الذهني ، فهذه الآلات عندما نقوم بإستعمالها لا يعمل العقل ، و ركن العقل دون إستخدامه يسبب دماره.
- ففي بعض بلدان العالم يمنعون إستخدام الآلات الحاسبة في العمليات الحسابية البسيطة .
- قم بإستخدام تلك الآلة في العمليات المعقدة ، و ابقى على إستخدام دائم لعقلك ، فهو كنزٌ لا يفنى ، إن أردت المحافظة عليه.
بقلمي: أحمد القادري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك