القصة الحقيقة لأشهر أفلام ديزني "طرزان" تصميم الصورة وفاء مؤذن |
حيث أبدع الكاتب الأمريكي إدغار رايس بوروس في روايته الخيالية التي تحمل القصة الحقيقة لإنسان الغابة " طرزان"
وسوف نتابع القصة في هذه المقال لكي تشاهدوا و تستنتجوا الفروق بين أحداث الرواية و أحداث فلم ديزني.
القصة الحقيقة لرواية الكاتب بوروس
لقد أخبرتكم في المقال السابق بأن هناك بعثة من المستكشفين الأمريكين قد أتوا إلى الجزيرة الإفريقية المجهولة لكي يكتشفوها، و كان من ضمن هذه البعثة فتاة تدعى " جين "
و كانت هذه الفتاة تهتم بعالم الحيوان كثيراً، و خلال رحلتها الاستكشافية تعرضت لكثير من المخاطر ولكن كان منقذها الدائم هو " طرزان"
و بعد مرور الوقت قد وقعت جين في حب طرزان إنسان الغابة الذي عاش على الفطرة.
و تبدأ علاقتهم بالتطور حتى تصل إلى الزواج.
فتزوج إنسان الغابة "طرزان" من الفتاة البريطانية " جين"
و بدأت جين بتعليمه اللغة الإنجليزية و أخذته للعيش معها في لندن.
و بعد مرور فترة من زواجهم قد رزقوا بطفل، و قرروا العودة إلى الحياة الفطرية بين أحضان الطبيعة، بعيداً عن تعقيدات المدينة.
و بالفعل عادوا إلى الغابة و استقروا هناك و عاد طرزان إلى خوض المعارك.
فقد خاض معركة مع قبيلة " كافورو" الذين قد قاموا بخطف جين.
و لكن طرزان كان لهم بالمرصاد فقد انتصر عليهم و أعاد جين و معها حبوب تساعد الإنسان على البقاء للأبد.
و قد أنهى الكاتب الرواية بنهاية سعيدة بعد أن حولهم إلى شخصين خالدين للأبد.
هذه كانت الأحداث الحقيقة لرواية طرزان التي قد اقتبس منها العديد من| الأفلام| و |القصص الخيالية|.
طرزان و شركة والت ديزني
ومن أشهر الشركات التي أنتجت فلم " طرزان" هي شركة والت ديزني حيث قامت بإنتاج هذا الفلم عام ١٩٩٩م. و قد حقق هذا الفلم أرباحاً و شهرة كبيرة جداً.
و على الرغم من أن الفلم مقتبسٌ من |رواية| إدغار رايس بوروس إلا أن هناك اختلافات كبيرة ببعض الأحداث.
الاختلاف و الفروقات؛
▪︎ أن والد طرزان يقتل على يد نمر مرقط و ليس قرد المانجاني.
▪︎ تزامن أحداث الفلم مع فقدان الغوريلا كارلا
▪︎ و يستعمل الفلم شخصية الغوريلا من أجل تمثيل فصيلة القردة الموجودة في الرواية.
▪︎ يظهر الفلم بأن السفينة تنجرف إلى الجزيرة بسبب تحطيمها و ليس بسبب أعمال الشغب بين البحارة.
▪︎ اختلاف الأعداء الرئيسين بين الفلم و الرواية
▪︎ عدم وجود قبائل إفريقية في أحداث الفلم
أعتقد أن الرواية الحقيقة لطرزان أكثر جمالية و وضوح من أحداث الفلم.
و لكن الكاتب قد بالغ قليلاً في نهاية الرواية فقد كانت نهاية لا تصدق على الإطلاق.
و أنت عزيزي القارئ ما رأيك أيهما أجمل؟
و هل وجدت فروق أخرى غير تلك التي ذكرها؟
أخبرنا من خلال التعليقات بإجاباتك و آرائك المفيدة.
بقلمي إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك