 |
| الوصول للحلم للعالمية لأشهى متاجر تحضير القهوة ستاربكس تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
ويجعلنا نشعر بالّسعادة. وكأن فنجان القهوة يقول لنا ...أنا هنا لأٌسعدكم وأُجمّل صباحكم بوجودي.
- القهوة وانطلاقة متاجر ستاربكس
بعضنا يفضل أن يقوم هو بتحضيرها ويستمتع برائحتها الذكية وأن تكون تحت إشرافه وبعضهم الآخر يتمنى أن يشتريها من المتاجرأن تكون جاهزة بكل براعة ومتميزة بمذاق خاص
أما الآن سنتكلم عن أفضل المتاجر العالميةالأفضل على الاطلاق
هل جربت القهوة من |متاجر ستاربكس|؟؟؟
هل فكرت كيف بدأت هذه الدرجة من الشهرة وكيف تحوّلت3 فروع لشركة عالمية وأصبحت هذه الشركة تمتلك 22 ألف و500 متجر حول العالم
- قصّة نجاح...
((المالك والمدير الأول للشركة)) هوارد شولتزنيويورك من عائلة فقيرة وذاق مرارة الفقر تعرّض والده الذي كان معيل كسائق شاحنة لكسر العظام وانقطع مصدر رزقه وهنا بدأ دور| هوارد شولتز| حيث عمل في زيروكس ثمّ انتقل للعمل كمدير للمبيعات حيث عمل في مجال صناعة فلاتر القهوة وأثناء عمله تعرف للمرّة الأولى على شركة ستاربكس
كانت شركة صغيرة تبيع حبوب القهوة ولاحظ الاهتمام الكبير على جودة البضائع وأصر في تلك الأثناء على العمل فيها ولكن لم يوافقو وانقطع سنة كاملة.
- بداية التطوّر لبيع القهوة
1983في هذه الأثناء سافر لإيطاليا لحضور معرض وكانت هذه الزيارة هي سبب التطوّر
نلاحظ العديد من| محلات القهوة| والإقبال الشّديد عليها وبعدها لاحظ تطوير القهوة والانتقال فيها لمستوى جديد لمستوى أكثر تطوّر وتقدّم وأكثر اختلاف وتميّز .
فبدل بيع حبوب البن تقوم بتحضير |القهوة الجاهزة | ولكن لم يرضيه هذا التقدّم فقرر تأسيس شركة خاصة وبدأ البحث عن ممولين ولكهم رفضو لم يجدو أنها تستحق الاستثمار فقرّر أن يمضي في هذا المشروع لوحده واستمرّ عمله سنتين وأنتج فرعين آخرين وتطوّر عمله وبدأ يأخذ الصدى المطلوب وهنا قرّرو بيع الشركة مع كامل فروعها لستاربكس.
-وبدأ هوارد شولتز بدمج الشركتين مع بعضهم ولم يتوقف وتابع بطريقها إلى العالمية 2004 أكثر من 800 فرع بأكثر من 30 دولة حيث أسّس 22 ألف و500 فرع بأكثر من 64 دولة منهم 10 دول عربية
فالعزم هو أساس ما وصل إليه من نجاح وبسبب ما مرّ به ببداية عمله وما تعرّض له والده دفعه لخطوة التأمين الصحي لجميع العاملين لأنّه ذاق مرارة الألم وشعر بوالده وما قد تعرّض له.
حيث كان |أساس النّجاح| هو الإصرار العظيم الاصرار وراء الوصول للأهداف وتحقيق كل الآمال والطّموحات وأصبح هوارد شولدز رمزاً ، للعزيمة القوّية التي لا تموت بقي وراء هدفه وراء طموحه بكل شغف وحبّ والتزم بقوّة جبّارة بحلمه الذي بدأ من نقطة الصّفر وبعدها انطلق كسهم خارق اتجاه العالمية .
-فما أجمل أن يتمسّك الانسان بما يريد ، ولا يعطي فرصة للاحباط أن يتغلغل داخله ويأثّر على ما يحبّ وأن تكون إرادة الانسان أقوى بكثير من كل الخيبات ليصل لنجاح مبهر يستحقّ أن يتغنّى به
هيّا قف وجابه الحياة بكل قوّة اصنع مجدك واصنع عالم الخاص واجعل من طموحك قصّة يٌحكى بها
فالحياة إمّا مغامرة جريئة أو لا حياة.
لا تنسوا المشاركة ..............
دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك