وفاة الأميرة ديانا ... هل كان حادث أم عملية اغتيال ؟ - الجزء الأول تصميم الصورة : رزان الحموي |
* نبذة عن حياة الأميرة ديانا قبل حصولها على لقب أميرة .
- في ١ يوليو ١٩٦١ م ولدت الطفلة " ديانا فرانسيس سبنسر " في مقاطعة ساندرينجهام الإنجليزية مع أخواتها الثلاثة وأثناء فترة المراهقة انفصل والدها عن أمها فرانسيس شاند كايد وتزوج غيرها .
وفقاً لتصريحات |الأميرة ديانا| فالحياة مع زوجة أبوها كانت قاسية نفسياً عليها وكانت خالية تماماً من| السعادة| والإستقرار ، فبدأت تقضي معظم وقتها في الدراسة والسباحة والغوص والعزف على البيانو ورقص الباليه.
- وفي صيف ١٩٧٥ م اكتسب والدها لقب " Earl" وهو لقب أشبه بالعميد الآن .
- والد ديانا كان ينحدر من عائلة |رئيس وزراء بريطانيا| وحصوله على لقب الايرل منحه نفوذ وسلطة وبالتالي حصلت ديانا على لقب " ليدي " إلا أنها كانت بعيدة عن دائرة السلطة تماماً واهتمت بالأعمال الخيرية مثل عملها كـ:
- مربية لأطفال عائلة روبرتسنز
- ومدرسة في حضانة يونج انجلاند
- وممرضة في أكثر من مستشفى حكومي .
* تعرف ديانا على الأمير تشارلز :
- في ١٦ نوفمبر ١٩٧٠ أي عندما أصبح عمرها ١٦ سنة .
قابلت |الأمير تشارلز| لأول مرة في حياتها الأمير تشارلز حاكم مقاطعة ويلز و هو الوريث الرسمي لعرش |مملكة بريطانيا|.
وكان حبيب أختها سارة لكنه بعد أن رآى ديانا أصبح معجب بها فقام بدعوتها إلى القصر لكي يُعرف عيلته الملكية عليها.
العائلة الملكية أعجبت هي أيضاً بالليدي ديانا ووافقوا على زواج ابنهم من خارج الأسرة الحاكمة وهذه الحادثة قد حدثت لأول مرة أول منذ ٣٠٠ سنة تقريباً
لأن الأسرة الحاكمة لا تتزوج من خارج الأسرة أبدأ ورغم أن الليدي ديانا هي مجرد إنسانة من عامة الشعب إلا أنهم أحبوها ووافقوا أن تكون زوجة الملك المستقبلي لعرش بريطانيا من خارج العائلة الملكية.
وفي ٢٩ يوليو ١٩٨١ م ، تقدم الأمير لخطبة الليدي ديانا وأهداها خاتم مرصع بالألماس والياقوت وأغدقت عليها ملكة بريطانيا (والدة الأمير) بالمجوهرات الملكية النادرة.
وتحولت رسمياً من " الليدي ديانا " إلى " الأميرة ديانا " وكان عمرها ٢٠ سنة فقط.
* أعمالها خلال زواجها :
ورغم كونها أميرة من العائلة المالكة إلا أنها استمرت في| الأعمال الخيرية| ، وبدأت تستخدم شهرتها في نشر الوعي تجاه العديد من القضايا العالمية حيث :
- كانت تنادي بإلغاء تصنيع الألغام الأرضية وتدعم وقف العمل بها نهائياً وحملتها هذه قد أثارت غضب مصانع السلاح بشكل رهيب .
رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك