السيّارة لوسيد المتطوّرة،السّيارة الكهربائية ،التي تسعى للعالميّة ،والتي تتميّز بمواصفات خياليّة، مرغوبة. تصميم الصورة : رزان الحموي |
كيف كانت بدايتها ...ومتى تأسّست ؟
تأسّست في سنة 2007 تحت اسم مختلف وكانت تسمى أتيفا كانت مدعومة وتملكها |شركة بايك الصينية| ثم تحوّلت لإنتاج السيارت الكهربائية وغيرت اسمها الى |لوسيد |وفي 2016 عُرضت |شركة أتيفا | قبل أن تغيّر اسمها إلى لوسيد وعرضت نموذجاً تصورياَ للزبائن وكان غريباً أنّه كانت تعاني من صعوبات كثيرة ومشاكل في |الاستثمار| وتعاني من ضعف شديد في الموارد المالية وأيضاً واجهت مشاكل قانونية واستمرت لسنين تعمل بدون رئيس تنفيذي للشركة وغياب المدير للشركة يعني بشكل أدق غياب التنظيم وغياب عدد من الانجازات وبسبب غياب التمويل المالي لها توقّفت هذه الشركة عن العمل إلى فترة معينة.
انطلاقتها
كانت تعمل الشركة بجهد كبير وبإتقان عالي وبشغف وطموح كبير من أجل أن تطلق سيارة في الأسواق تمتلك صفات رائعة وعالمية ويصبح لها أفق واسع ووعدت أنها ستنافس سيارات أخرى عالمية
ولكن أخذت وقتاً كافياً حتى انطلقت في الأسواق وتمّ ذلك في عام 2016 حيث في عام 2016 بدأ تطوّر الشركة ووقعت اتفاقيات تعاون لتوريد لبطاريات الليثيوم
وأما المفاجأة والنقلة النوعيّة كانت في عام 2019 حين كان في هذا العام الاستثمار الكبير وهذه القفزة قد أنقذتها من التدهور والضياع وأعادت بنهضة الشركة من جديد.
وفي أواخر عام 2019 بدأت وضع أوّل حجر في بناء مصنع كبير خاص بهذه الشركة لانطلاقة مميزة وكان هدف المصنع الأساسي هو التّمهيد لصناعة السيّارات الكهربائية بأقرب وقت.
بدأ المعمل بالعمل وبدأت الأيادي المبدعة والخبراء في وضع جكيع خبراتهم في هذا العمل
بعدما استغرق بناؤه 9 أشهر فقط وهذا رقم قياسي بالنسبة لمصنع ضخم وتم تعيين نخبة من الموهوبين المميزين وهناك فئات كثيرة وجميلة بالشّكل والصّفات.
أمّا بالنسبة للفترة القادمة من أجل |السيارات الكهربائية|، فهي لن تكون قاصرة على طبقة معيّنة من النّاس، فهي متفوّقة من النّواحي التقنيّة والعمليّة على السّيارات التي تستخدم البنزين لأنّها ستكون اقتصادية أكثر ومن الممكن أن تتعرّض لمشاكل وأعطال أقلّ.
تفضيل السيّارات الكهربائية على سيارات الوقود
من الجّميل أن تتطوّر الخبرات وتتطوّر| التكنولوجيا| وتتقدّم ونستفاد من الخبرات الموجودة لصناعة سيارات كهرائية ونستغني عن سيارات الوقود ومع تقدّم الوقت والتكنولوجيا لما يجعلها صديقة للبيئة فهي لا تضرّ للجو العام والبيئة.
ومن المزايا الاخرى
أنّها ستكون اقتصادية أكثر مقارنة بسيارات الوقود، وهذا يعني توفّر المال بشكل أكبروذلك لأنها ستعمل من خلال بطاريات يمكننا تدويرها وإعادة استخدامها مجدّداً بالإضافة لذلك أنها آمنة وليست بحاجة لصيانة مقارنة بسيارات الوقود.
هل برأيك ستتمكن السيارات الكهربائية أن تصل لمستوى عالمي وتصبح متاحة لدى الجميع؟
وهل ستتغلّب سيارة لوسيد على سيارة تسلا بالشهرة والمواصفات؟
إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك بالتعليقات
بقلمي دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك