وفاة الأميرة ديانا ... هل كان حادث أم عملية اغتيال ؟ - الجزء الخامس - تصميم الصورة : رزان الحموي |
إن الطريق الذي مشت فيه السيارة كان مغطى بأكثر من ١٤ كاميرا مراقبة
بالإضافة لوجود كاميرا عند مدخل النفق ، ومع ذلك فإن جميع أشرطة التسجيل لم ترصد الحادثة ولوحظ آثار لطلاء أبيض على جدران السيارة المرسيدس وتم الكشف عليها و اكتشف المحققين أنه طلاء لسيارة بيضاء من طراز فينت والشخص الوحيد الذي يملك سيارة من هذا النوع هو المصور الشخصي للأميرة ، وخلال التحقيقات تبين أنه قد باع السيارة قبل سنة تقريباً .
والغريب أن بعد وفاة الأميرة بسنتين وجدوا هذا المصور محترق داخل سيارة ومصاب برأسه بالرصاص واكتشفوا أنه كان على علاقة قوية بالمخابرات البريطانية ، وأنه كان ينوي أن ينشر مذكراته مع الأميرة ديانا .
- وأثناء التحقيق تمت شهادة ثلاثة أشخاص على أنهم رأوا ضوء ساطع جداً خارج من النفق قبل دخول سيارة |دودي الفايد| فيه ، وأحد هؤلاء الشهود كان ضابط مخابرات بريطاني سابق وأكد بأن هذا بروتوكول مُتبع في أجهزة المخابرات لكي يجعلوا السائق غير قادر على الرؤية .
* النظريات التي تدور حول وفاة الأميرة ديانا أو مقتلها :
١ - احتمال أن الأميرة قد زورت خبر وفاتها مع رجل الأعمال المصري دودي الفايد لكي يبدأوا حياتهم من جديد ويتزوجوا بعيداً عن الإعلام وهذه الخطة سهلة التنفيذ بالنسبة لدودي الفايد لما يمتلك من نفوذ وثراء .
٢ - احتمال أن يكون حادث الأميرة هو حادث مروري عادي خاصة أن التحقيقات كشفت أن السائق كان تحت تأثير الكحول بالاضافة إلى |القيادة المتهورة | وأن الحارس الشخصي كان حديث العهد في مجال الحراسة ولايمتلك الخبرة الكافية وفقاً لتصريحات الحارس القديم .
٣ - احتمال أن تكون عملية اغتيال مدبرة من العائلة المالكة للتخلص من الأميرة والدة وريث العرش لأنها كانت بصدد الزواج من الطبيب الباكستاني المسلم أو رجل الأعمال المصري دودي الفايد.
٤ - احتمال أن تكون عملية اغتيال أيضاً نفذتها |المخابرات البريطانية| للقضاء على حملة الأميرة في التصدي للتجارة الدولية للسلاح .
٥ - احتمال أن تكون عملية اغتيال نفذتها |المخابرات الفرنسية| للقضاء على هيمنة رجل الأعمال المصري دودي الفايد على الاقتصاد الفرنسي أو بهدف الانتقام من رجل الأعمال المصري محمد الفايد وخاصة أن شقيق زوجته هو الملياردير السعودي عدنان خاشقجي أقوى وأكبر تجار السلاح في الشرق الأوسط .
و نختم بما قاله أخوها بعد وفاتها
( كانت الأميرة ديانا مثالاً حياً على الرحمة والجمال والأناقة عاشت رمزاً للإنسانية الخالصة في جميع أنحاء العالم ثم رحلت تاركة خلفها سيرة عطرة لن تخفت أبداً.
شاركنا رأيك في التعليقات ...
رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك