وفاة الأميرة ديانا ... هل كان حادث أم عملية اغتيال ؟ - الجزء الرابع - تصميم الصورة : رزان الحموي |
- في ٣١ أغسطس ١٩٩٧ م أنهت الأميرة عشائها مع رجل الأعمال دودي الفايد في أحد فروع سلسلة المطاعم الخاصة بفرنسا ، وخرجت معه من الباب الخلفي للمطعم برفقة السائق الفرنسي |هنري بول| بالإضافة للحارس الشخصي لها .
وخروجها من الباب الخلفي كان بسبب ازعاج الصحفيين والمصورين المتواجدين أمام الباب الرئيسي لدرجة أنهم لم يستطيعوا أن يتناولوا العشاء بتروي فخرجوا من الباب الخلفي بسرعة وذلك لأن الإشاعات حول زواجهم كانت منتشرة بصورة عالمية وهذه تعتبر كارثة كبرى في انجلترا ، حيث أنها أم للوريث لعرش إنجلترا ووجود زوج مصري مسلم لها هذا يعني خضوع انجلترا للسيادة المصرية بشكل أو بآخر.
* حادث المرور الذي تعرضت له :
- الأميرة ديانا خرجت من المطعم مع رجل الأعمال وركبوا سيارته المرسيدس طراز ليموزين وقاد السائق السيارة بسرعة ١٢٠ كيلو متر في الساعة في تمام الساعة ١٢:١٩ صباحا واصطدموا بشاحنة ومات رجل الأعمال والسائق .
الغريب في الموضوع هو أن سيارة الإسعاف التي من المفترض أن تنقل الأميرة إلى أقرب مستشفى قد وصلت بعد حوالي ساعة تقريباً، وهذا من المستحيل أن يحدث في دولة في حجم |فرنسا|.
والأغرب من ذلك أن السيارة وصلت المستشفى بعد ٩٠ دقيقة إضافية رغم أن المسافة بين مكان وقوع الحادث و المستشفى حوالي ١٥ دقيقة.
وللأسف توفيت الأميرة في تمام الساعة ٣:٥٧ صباحاً نتيجة التأخر في نقلها للمستشفى.
وهنا ظهرت العديد من النظريات حول وفاة الأميرة ...
* يوجد نقطة في غاية الأهمية وهي :
الأميرة كانت محطمة نفسياً نتيجة فشل زواجها من الأمير تشارلز وكانت على علاقة عاطفية بالطبيب الباكستاني المسلم حسنت خان ، وفي نفس الوقت كانت على علاقة صداقة قوية برجل الأعمال المصري، وأن جميع الأشخاص في السيارة توفوا ماعدا الحارس الشخصي لها.
وهو حارس جديد كان يحرسها من حوالي أسبوعين فقط والأميرة كانت معادية لجميع تجار السلاح في فرنسا و| إنجلترا| ، وبالتالي كانت علاقتها متوترة بأجهزة المخابرات التابعة للدولتين باعتبارها تضر بمصالحهم الشخصية.
- الأميرة أرسلت رسالة لأحد أصدقائها المقربين قبل الوفاة واسمه بول بيرل تقول فيها أن حياتها في خطر وأن هناك مؤامرة تحاك ضدها بقصد اغتيالها.
وأيضاً تم اكتشاف علاقة وثيقة بين الحارس الشخصي لها وبين |أجهزة المخابرات البريطانية| والفرنسية.
وكان يمدهم بكل المعلومات عن تحركات الأميرة
إضافة إلى أن " البروتوكول " المتبع قبل التحرك بالسيارة هو أن الأميرة يجب أن ترتدي حزام الأمان والحارس لا يرتديه لسهولة حركته ولكن أثناء التحقيقات اكتشفوا أن الجميع لم يضعوا حزام الأمان باستثناء الحارس الشخصي فقط فقد وضعه .
رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك