أروع ما قدّمته شركة كريسبر في علاج الاضّطرابات وأثرها المدهش الجميل على الرّعاية الصحية تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
-علاج الأمراض من خلال التّعديل الوراثي.
يتم علاج هذه الأمراض ببساطة وذلك من خلال إعادة كتابة |الشيفرة الوراثية| للمرضى وهذا ما تبشّر به تقنية تنقيح الجينات وهذا ما قامت به الشركة الأمريكية كريسبر.
وهذا يعني كأنّه شرخ في التكوين وتنقيح الجينات هو قوّة لا يمكن تخيّلها للسيطرة على| مراحل التطوّر|.
وأيضاً يتم من خلال تنقيح الجينات استطعنا تحقيق نجاح هام في مجالات كثيرة ومتعدّدة ومنها في |مجال الهندسة الوراثية| وفي مجال الطب،لأنّها تعمل وتساعدعلى إصلاح الطفرات المتعدّدةالموجودة، في الجزيئ.
- شركة كريسبر
تعتبر| شركة كريسبر| شركة سويسرية أمريكية متخصّصة في مجال |التكنولوجيا الحيوية| وتأسست هذه الشّركة في عام 2013، ويعتبر مؤسسيها شخصين ولقد حصلا على جائزة نوبل في |الكيمياء| في عام 2020، وهذا الاختراع كان من أكبر الانجازات للبحوث الطبية البيولوجية منذ ظهور الهندسة الوراثية في السبعينيات بنطاق واسع لفهم |الأمراض البشرية والحيوانية|.
وفي عام 2012 تم نشر ورقة علمية مهمة لتنقيح الجينات وكيف يمكن الاستفادة منه في تقطيع الحمض النووي في أنبوب الاختبار
وطلبا المخترعتان العالميان بإيداع أول طلب لبراءة اختراع وما زال هذا الطلب قيد النظر للآن
-آلية عمل هذا الاختراع المذهل
يمكن تشبيه هذا النّظام، نظام كريسبربنظام التعرّف على الوجوه الذي تستخدمه الأجهزة الأمنية التي تعتبر الفايروس مجرماً
خطيراً حيث يتم التقاط صورة لوجه الشخص وتخزينها وحفظها في النظام فإذا مرّ هذا الشّخص من جهازالتعرّف مرّة أخرى،
فسيتم التعرّف عليه مباشرة والقبض عليه، وهذا ما يحدث في حالة التعقّب وراء الفايروس.
- الخطوات الأساسية التي يعمل بها نظام كريسبر
أوّلاً : يمكننا حذف الجينات، ونستطيع ذلك من خلال نظام كريسبر،وبشكل خاص الجينات غيرالمرغوب فيها والتعرّف ماذا يحدث للخليةعند التعرض لحذف هذه الجينات.
ثانياً : يمكننا إضافة الجينات المرغوبة إلى الجينوم ممّا يسمح للباحثين بدراسة وظائفها داخل الخلايا ويمكن لهذه الجينات إضافة وظائف
جديدة إلى الخلايا.
ثالثاً: يمكننا من خلال نظام كريسبر تفعيل الخلايا الميّتة حيثت يمكن تنشيط الجينات التي تعتبر ضرورية للوظائق المختلفة.
رابعاً: السيطرة على مستوى |نشاط الجينات| فإن الجينات النّشطة أكثر من المعتاد يمكن السيطرة عليها لتنتج فقط كمية مناسبة من
البروتينات والتي سوف تساعد على حفظ التوازن داخل الخلية في ظلّ الظروف المطلوبة.
ولكن رغم تطوّر وتقدّم العلم إلا أنّه هناك تحذيرات هائلة بخصوص الاستخدامات الخاطئة لهذه التقنية وعلى الرّغم من تقدّم التقنيات في نظام كريسبر يحمل إمكانيات متقدّمة في |مجال الصحة| إلا أن التحذيرات موجودة بشكل دائم حول الاستخدام الخاطئ.
ورغم كل الفوائد التي يقدمها هذا الاختراع إلا انّه ما زال يتعرّض من قبل البعض لرفض تمويل هذا المشروع.
هل أنت مع أم ضد تنمية وتطوير ودعم هذه المشاربع؟؟؟
(((إذا أحببت موضوع المقال شاركنا رأيك بالتعليقات)))
بقلمي دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك