سلسلة أضف لحياتك حياة أخرى تصميم الصورة رزان الحموي |
حيث تعلمنا في المقال السابق عن الأسمدة وأهميتها ...
إنّ من أكثر الممارسات الخاطئة للنّباتات المنزلية هو الإفراط بسقاية النّباتات ، فإنّ موضوع| ري النّباتات| المنزلية أمر حسّاس جدّاً و على الأرجح أن نبحر في تفاصيل سقاية النّباتات لأكثر من قسم و سنقسّمها لثلاثة عناوين رئيسيّة .
1 - نوعية المياه المستخدمة لري النّباتات الدّاخليّة :
إنّ المياه مهما كان مصدرها فهي تحتوي كلور و أملاح ذائبة و الّتي يرمز لها بـ " TDS " و حسب نسبة الأملاح تصنّف المياه إمّا مياه عسرة " Hard Water " و غالباً يكون مصدرها من مياه الآبار ، أمّا المياه الحلوة " Soft Water " مصدرها الأمطار و الأنهار و البحيرات .
ما علاقة الأملاح الذّائبة مع النّباتات ؟
المياه الّتي تحوي كميات كبيرة من الأملاح الذّائبة تكون فيها نسبة " كربونات الكالسيوم " عالية و وجود هذه المادة في مياه الري تؤدّي لمنع النّبات من امتصاص المواد الغذائيّة الموجودة في| التّربة |( |الأسمدة| ) و ذلك لأنّ كربونات الكالسيوم تتحد مع الأسمدة و تمنع من امتصاصها عن طريق النّبات .
كيف نعرف نسبة الأملاح الذّائبة الموجودة في المياه ؟
يتم قياس نسبة الأملاح باستخدام جهاز يسمّى " TDS Meter " .
كيفية التخلّص من الكلور و الأملاح الذّائبة :
- للتخلّص من الكلور :
1- نترك مياه الري في وعاء كبير مفتوح لمدّة تزيد عن 10 ساعات ، مما يؤدّي لتبخّر الكلور .
2- استخدام مزيل الكلور : و هي عبارة عن مادّة متوافرة إمّا بصورة صلبة أو سائلة .
- للتخلّص من الأملاح الذّائبة :
1- تسخين المياه لدرجة الغليان ثم ننتظر حتّى تبرد الماء ، و نتخلّص من 25 % السفلية من الإناء ؛ لأنّها تحوي الأملاح المترسّبة ، و هي طريقة مكلفة و غير عمليّة .
2- استخدام فلاتر المياه .
الخلاصة :
لا يهم مصدر المياه المستخدمة في الرّيّ ؛ و إنّما المهم حقّاً هو كمية الأملاح الذّائبة في هذه الماء .
يجب ألّا تزيد |نسبة الأملاح |الذّائبة في المياه المستخدمة لري النّباتات الدّاخلية عن 200 جزء من المليون .
كما تجدر الإشارة لإمكانية استخدام المياه الّتي تتسرّب من مكيّفات الهواء لاحتوائها على نسب قليلة جدّاً من الأملاح و قد تكون معدومة ، فهي مناسبة جدّاً للنّباتات .
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك