مشكلة اجتماعية مفهومة بطريقة مغلوطة( الطلاق ) تصميم الصورة : رزان الحموي |
ـ الطلاق :
بكل بساطة هو عبارة عن لفظ فموي يخرج من فم الذكر أو الأنثى على حسب بيد من وقعت العصمة واتفق عليها ولكن في أغلب الأحيان يكون الرجل صاحب الموقف
وينطق كلمة الطلاق ليجرد امرأته من |ثوب الزوجية| ويتركان بعضهما حتى يحدث أمر ما ،
الطلاق كمصطلح ديني مباح في مرتين اثنتين حيث يتمكن الزوج في مرتين إعادة زوجه ، أما الثالثة فهي القاضية ، لن يتمكن الزوج أو الزوجة للعودة لبعضهما إطلاقاً ، إلا بحال تزوجت المرأة رجل غيره من ثم تطلقا عندها تحل له ،
وطبعاً هنالك الكثير من الناس يستعينون عند طلاقهم بالثلاث بشخص ما يسمى دينياً واجتماعياً بالتيس المستعار وهو شخص يقوم بزواج المرأة المطلقة بالثلاث من ثم ينكحها نكحاً شرعياً ، وبعدها يطلقها كي تتسنا لها الفرصة للعودة لزوجها
وبالطبع تلك الطريقة محرمة شرعياً وتعد غير إنسانية بالنسبة للزوجة بغض النظر إن كانت هي رأس المشكلة أم لا تلك الطريقة غير إنسانية وباعتقادي تهبط من |كرامة المرأة| أضعافاً مضاعفة.
مخاطر ما بعد الطلاق على المرأة :
تعد المرأة المطلقة في مجتمعنا العربي منبوذة تماماً ما السبب ولماذا ولما؟
لا أحد يعرف هل بنظرهم أنها استعملت أم أن شخص آمر لمسها أو أي شيء آخر لا أدري
هنالك نقطتين يجب علينا الانتباه لهم في تلك الحالة أولاً المرأة المطلقة كانت متزوجة من شخص بالحلال وعلاقتهم كانت شرعية تماماً أي لم يلمسها امرئ غريب أو دخلت بأمور غير مستحبة لا وكلا زواج شرعي خالي من الحرام ، والنقطة الثانية أنتم الذين تقولون أنها مستعملة أيها الجاهلون أو ليس جسد الرجل يملك قيمة أيضاً لماذا لم تقولوا أن هذا الرجل لمس من قبل تلك المرأة الفلانية شعوب جاهلة لا تدري أين موطأ قدمها .
ـ الطلاق عبارة عن الوصول لطريق مسدود بين الزوجين
والقرار النهائي بالإنفصال بغية تحقيق مصلحة الجميع ولو كان عيباً أو حراماً يا أيتها المجتمعات العربية لم يجعله الله في نهجنا كمفر نهائي عند نفاذ |الصبر| والأسباب .
أحمد القادري.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك