هل منزل عائلة أبو عوف مسكون تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
تكثرقصص الكثير من المنازل المسكونة، والبيوت في جميع البلدان.. أشهر تلك المنازل:
منزل شيكوريل..
اشتهرت عائلة شيكوريل، بأنها تمتلك أكبر المحلات التجارية في مصر ، وفي عام 1927 كان يدير العمل ثلاثة اخوات أكبرهم، يدعى “سلامون شيكوريل”، كان يمتلك منزل فخم الذي يقع في شارع بالزمالك ،
وفى يوم من الأيام هجم |اللصوص|، على المنزل الكبير، وقاموا بإعطاء المخدر للزوجة، وسرقوا الذهب، والأشياء الثمينة، ،وطعنواسلامون شيكوريل، بـ11 طعنة في أماكن متفرقة ،من جسده .
ولم يجرؤ أحد بعد موت شيكوريل، على الدخول إلى هذا المنزل، والسكن به لحدوث أشياء غريبة، وصدورأصوات من المنزل، وأضواء ليلاً ، إلى أن جاءت أسرة الفنان عزت أبو عوف، في عام 1957 اشترت عائلة أبو عوف هذا المنزل، وسكنت به، ولم تكن تعلم بقصة شيكوريل، وقتله.
لكن بعد انتقالهم للسكن..
بالمنزل بدأت تحدث أشياء ، بدأ الأمر برؤيتهم لأشباح ، تمر من أمامهم أعينهم ، وأصوات حركة أرجل، تسير بسرعة في المنزل ليلاً، وأصوات غريبة، و|مخيفة |، كانت تصدر من الحائط ، فأصاب الذعر هذه الأسرة، وخاصة والدة عزت أبوعوف، فكانت الأم تشعر بالخوف على.صغارها ،كان عزت أبوعوف أكبرهم سناً ،وكان عمره 8 سنوات ، بينما أخواته البنات الأربع صغاراً
بدأ شعور الشك يظهر على الوالد!!
فبدأ بالسؤال عن ماضي المنزل ، حتى عرف الحقيقة ، وعرف كيف مات شيكوريل صاحب القصر ، ولكنه بقي مصمماً على البقاء بالمنزل، رغم الخوف، والذعر الظاهر على العائلة.
توفي والد أبوعوف، وبقيت العائلة مقيمة في القصر، أكثر من 50 عاما، وكان يعمل بالقصر 3 من الخدم، وبعد تخرج عزت في كلية الطب ،اتجه عزت لمجال التمثيل، أصبح القصر أكثر الأماكن جذباً للفنانين، وبما أن مساحة القصر كبيرة جداً ،فالكثير من الفنانين كانوا يقضون فيها كنزلاء، وضيوف للعائلة .
في أحد الأيام خرجت الفنانة، يسرا لتتحدث عما ،حدث معها في هذا المنزل قالت:
كنت في منزل صديقتي مها أبو عوف، سهرنا سوية وأكملت الليلة في هذا القصر دخلت الغرفة ، وتحدثنا قليلاً ثم غلبني النعاس،
الساعة قد تجاوزت، الثالثة فجراً وفجأة سمعت أصوات أرجل تمشي، وهمسات مخيفة جداً
كنت أشعر بالخوف الشديد، أصغيت بدقة إلى الأصوات،...... الأصوات كانت تقترب أكثر، فأكثر
فما كان مني إلا أن قمت بإيقاظ، صديقتي مها
ورويت لها ماذا سمعت، والخوف يملأ كل أنحاء جسمي،
جواب مها كان لاتخافي ،.. إنها أشباح سكنت القصر، منذ زمن بعيد
وتابعت يسرا حديثها قائلة: نهضت مسرعة، وصرخت ماذا تقولين ؟؟؟
لم أتخيل في ذلك الوقت كمية |الرعب|، التي أحسست بها..
وبدأت برواية القصة كاملة، فما كان مني إلا أن خرجت مسرعة حافية القدمين، واتجهت إلى منزلي..
أما الفنان عزت أبوعوف ، فقد أكد هذه القصة، وهو يقول : القصر مسكون، ولكن تأقلمنا مع الأمر ، كنا صغاراً، وكنا نشعر بالخوف، والذعر وندخل إلى غرفنا دون أن نخرج، وأصبح لدينا قناعة بأن هذه الأشباح ، لن تؤذي أحد
ولكن الأمر لم يبقى على ماهو عليه، فقد تخلصت من هذا المنزل وقمت ببيعه...
شاركنا بآرائك بالتعليقات
بقلمي: سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك