|
كثرت |الجرائم| في القسم الطبي، الذي كان يُشرف عليه هارولد، وخلال سنوات قليلة سُجلت المستشفى، التي يعمل بها كأحد أكبر المستشفيات من حيث عدد المرضى المتوفين بها
كل هذا ولم يتوقف ذلك |الطبيب السفاح|، أو يُفكر حتى في التوقف ولو قليلًا، بل كانت جرائمه تزداد أكثر فأكثر ...
كيف تم الكشف عن جرائم هارولد
في عام 2000، حدث مالم يكن يتوقعه هذا الطبيب السفاح،
وذلك على يد ابنة أحد ضحاياه، كانت مُحامية وتُدعى أنجيلا، والحقيقة أن أنجيلا لم تقتنع أبداً بأن أمها قد توفيت، بشكل طبيعي والذي حصل كالتالي...
كانت أنجيلا قد غادرت المشفى مباشرة بعد زيارتها لوالدتها، وكانت قد اطمأنت على صحتها وأيقنت أنها في تحسن، لكن الأمر الذي دفعها إلى الشك ...
أنه بعد أقل من ساعة على مغادرتها، للمشفى تلقت اتصالًا من أحد الممرضين في المشفى يقول بأن عليها ، الحضور لاستلام |جثة| والدتها
وبالتأكيد لم تشك انجيلا في هذا الوقت، بأي شيء، كان حزنها على والدتها يمنعها عن التفكير بأي أمر غير طبيعي، لكن بعد أن انتهت إجراءات الدفن، وجلست أنجيلا مع نفسها ،بدأت تسترجع ما حدث...
استرجعت أنجيلا كل ماحدث وقتها، و تذكرت أنها أثناء مغادرتها شاهدت الطبيب ،هارولد شيبمان وهو يدخل على غرفة والدتها ، وبيده حقنة، وعلى الفور ذهبت أنجيلا إلى المستشفى وطلبت قائمة الأدوية، التي من المفترض أن تتناولها والدتها ..
وهنا كانت المفاجأة
والدتها لم تكن تتلقى الحقن من الأساس، مما جعلها تتأكد بأن أمها قد قتلت، على يد هذا الطبيب!!
ذهبت أنجيلا إلى قسم |الشرطة|، وقامت بتقديم بلاغ كامل عن ملابسات، الجريمة وطالبت بفتح تحقيق، واسع لمعرفة حقيقة ماحصل.
بعد التدقيق والقيام بعدة تحقيقات عن الأمرتبين أن الحقنة التي أعطاها، الطبيب السفاح لوالدة، أنجيلا عي إبرة تحتوي على مادة |مورفين|، وأن هارولد قد أعطاها إياها لكي يقتلها....و هذه كانت البداية لاكتشاف الشرطة، |لسلسلة الجرائم| التي قام بها هذا |السفاح|
محاكمة هارولد شيبمان
تم القبض على هارولد شيبمان، وإدانته بتهمة قتل والدة انجيلا إضافةً إلى خمسة عشر مريضًا غيرها.
محاكمة هارولد لم تكن صعبة على القضاء، لكن صدور الحكم بحقه كان يتأخر ويتأخر بسبب ظهور ضحية، جديدة كل ليلة واعترافه بقتلها، وعلى ما يبدو أنه كان يتخذ من ذلك الأمر حجة لتأجيل تنفيذ الحكم.
نهاية هارولد شيبمان
تم الحكم على هارولد شيبمان بالإعدام، في عام 2004، وفي إحدى الليالي وبالتحديد ليلة تنفيذ الحكم، ذهب السجان ليقدم الطعام له في زنزانته كالمعتادولكنه فوجئ بما رأى حينها،
وجد هارولد ميتاً ،وقد ربط عنقه بحبل أنزله من السقف، وحكم على نفسه بالموت، ببساطة شديدة انتحر ، هارولد على ولم يُنفذ فيه حكم القضاء بالإعدام.
شاركنا بآرائك بالتعليقات...
قلمي: سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك