بعض الحقائق عن كهوف طاسيلي ناجر الغامضة تصميم الصورة وفاء مؤذن |
طاسيلي.....
أحد أهم| الألغاز |التي حيرت العالم والمؤرخين في أنها توجد فيها نقوش غامضة ،لكائنات غريبة و|سفن فضائية| ، وأزياء عصرية ، وأدوات يرجع تاريخها لآلاف السنين
فهل كانت تلك النقوش ، توثيق للماضي ، أم رؤية للمستقبل
طاسيلي ناجر ، كهوف الجزائر الغامضة......
في جميع الأوقات تدهشنا| الحضارات القديمة| للأشخاص الذين عاشوا قبلنا ، ودائماً نفكر ويخطر في بالنا عدة أسئلة
كيف كانوا يعيشون هؤلاء الأشخاص، وماهي الأشياء التي كانوا يستخدمونها لبقائهم على قيد الحياة
وكيف كان وضعهن من دون تطور وتكنولوجيا؟؟؟
ماهي أنواع المأكولات التي كانوا يأكلونها ،الكثير من الأسئلة التي تخطر على بال من يحب أن يتفكر في الماضي أو الحضارات القديمة
لكن علماء |التاريخ| يندهشون أكثر ، ويشعرون أن الإكتشافات الجديدة هي عبارة عن| غموض| أو لغز من المفترض أن يجدو له حل ويحاولون باستمرار أن يفكوا ويحلوا ألغاز تلك الإكتشافات
ولكن هناك بعض من الإكتشافات لم يستطيع أن يأتوا بحل لها إلى يومنا هذا........
أصدقائي المتابعين سنتكلم في هذا المقال عن كهوف طاسيلي ناجر التي تقع في الجزائر.....
كهوف طاسيلي تعتبر من أغرب وأكبر الألغاز التي تركها الإنسان على الأرض
هذه الكهوف وجدوا داخلها دلائل وتشكيلات ورسومات مهمة ، تعود إلى زمن قديم جداً
كهوف طاسيلي ،تقع في وسط الصحراء في جنوب شرقي الجزائر ،ويوجد بعض منها تدخل في الأراضي الليبية
هذه |الكهوف |عبارة عن سلسلة من الجبال والهضاب ،ليست كباقي الجبال
هذه الجبال تكوينها صحراوي بركاني ، وعند النظر إليها من بعيد ، يتخيل لك أنها تشبه أطلال المدن القديمة
هذه الكهوف يوجد بداخلها فتحات ،تشبه الغرف ولكن لايستطيع أي شخص أن يمشي بداخلها
تلك الفتحات ، نتجت عن طريق العواصف التي دخلت تلك المنطقة ، ومن هنا نستنتج أنه قد تغير شكل هذه الكهوف نتيجة عوامل التعرية
كانت هذه المنطقة عبارة عن غابات ومسطحات مائية ، هل تتخيلون ذلك؟؟
ولكن مع مرور الزمن ، أصبحت صحراء قاحلة ، وأيضاً درجات الحرارة تعتبر العامل الأبرز لسبب تحول هذه المنطقة
نأتي الأن للسر والنقطة الكبيرة
الرسومات التي تقع داخل تلك الكهوف
الرسومات التي تمثل حياة متكاملة، لحضارة قديمة.
وعندما أتوا لكي يحللوا تلك الصور ، اكتشفوا أن تاريخها يعود إلى ٢٠ ألف سنة
فأصابتهم الدهشة الكبيرة ... أتعلمون لماذا؟؟؟؟
لأنهم وجدوا رسومات لأشياء لم يتوقعوها أبداً ، وبالأخص أن تلك الرسومات تقع في مكان صحراوي ، وغير ذلك كله ، أن تلك المنطقة مهجورة منذ زمن بعيد
وهذه الكهوف مكانها فوق هضبة مرتفعة ،ويوجد بجانبها جرف عميق جداااً
هذه المنطقة يوجد فيها ٢٣٠ شجرة ، من أشجار السرو والتي تبلغ عمر الواحدة فيهم يتعدى ٢٠٠٠سنة
هذا العدد القليل ، يدل...............على ماذا يدل برأيكم؟؟؟؟؟
لكي تكمل الرواية وتتعرف على ماذا يدل ،تابعنا عزيزي في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك