الجن هل هم مخلوقات حقيقية روايات على لسان أصحابها تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
شاب يروي قصته مع الجن، وهذه التجربة أرعبته كثيراً
في أحد الأيام حل الظلام ،في كل مكان، وعند عودتي إلى المنزل سلكت شارعاً ،كنا نسميه أنا، وأصدقائي| شارع الوحوش|، لأنه كان مليئاً بالأشجار، ولا يوجد فيه إضاءةتنير ظلام الليل...
سرت في هذا الشارع، وأنا أريد أن أعرف ماذا يحصل أثناء الليل،أحسست بأن أحداً كان يركض خلفي، التفت فلم أجد أحداً خلفي
ولكن خطوات متتالية، كانت مصرة على السير خلفي ،وفجأة وبينما كنت أسير بسرعة ،شعرت برجل يحاول خنقي،..نظرت خلفي لأبعده عني فلم أجد أحداً..
أسرعت بالمشي ،لأستطيع الخروج من الشارع، وفجأةوبسرعة البرق، شعرت بأحد يضربني بمطرقة على رأسي، والدم يسيل على وجهي
أحسست بألم شديد الجرح عميق جداً، بحاجة إلى خياطة، وطبيب،ودخلت إلى المشفى الموجود، في هذا الشارع...قام الطبيب المناوب بمعالجة جرحي، وعدت مسرعاً إلى المنزل
بعد مرور ثلاثة أيام
عدت إلى نفس المشفى، لاطمئن على الجرح الذي كان في رأسي ،وهنا كانت المفاجأة المشفى غير موجود،
..أين المشفى، ...أين الطبيب ..،ماذا حصل،...هل هذا المكان مسكون ،وبه جن ...أسئلة لم أعرف إجابتها ،حاولت مراراً الذهاب إلى نفس المكان، لاتأكد من وجود المشفى، لكن لم أجد شيئاً ، لم أستطع نسيان ماحصل معي ،في تلك الليلة ،ولم أجد تفسيرا لما حصل ...
القصة الثانية
قصتنا تقول على لسان راويها، قبل سنوات قليلة ذهبت مع أصدقائي إلى منطقة برية جميلة، وحين مالت |الشمس| للغروب، قررنا الوقف للوضوء جانب بئر ، وحين وصلنا رأينا طفلاً ،يجلس على طرف هذا البئر، ...ولكننا لم نهتم لأمره..
أحب صديقي أن يحادث هذا الطفل الصغير، فسأله عن اسمه فلم يجيب، عن السؤال، ولكن أشار بيده، وقال أنت اسمك، خالد وأنت الآخر، اسمك فهد...
أصابنا الذهول، وركضنا مسرعين إلى |السيارة|، والأسئلة تتبادر إلى ذهننا
كيف لطفل صغير أن يجلس وحيداً ،في هذا المكان، وكيف له أن يعرف أسماءنا ،دون أن يعرفنا بالتأكيد هومن الجان...
هذه القصة مازالت حاضرة في ذهني، إلى الآن ، ونظرات ذلك الطفل مازالت تتبادر إلى ذهني، وكلماته وصوته المخيف، لا أستطيع نسيانه...
القصة الثالثة:
في منطقة ( وارنجتون) في برطانيا يوجدحيث منزل سكن في هذا المنزل عائلات كثيرة ..،.ولكن ظل هذا المنزل مهجوراً منذ عام ١٩٩٦، إلى أن أتى| تاجر عقارات|، واشترى هذا المنزل ،وحوله إلى فندق كبير...
كانت تحدث في هذا الفندق أشياء غريبة ،كرؤية أشباح بيضاء تسير في |الظلام |
فتح الأبواب ،والنوافذ فجأة ...
تكّسرالزجاج، وتناثره هنا وهناك
كان سكان هذا |الفندق| يشعرون بالخوف بمجرد دخولهم إليه، ولايستطيعون إكمال الليل فيه لشدة مايحصل فيه، من رعب وذعر ..
شاركنا بآرائك بالتعليقات
بقلمي سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك