الشاب لوركان مصاص الدماء تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
القصة تقول...
كان هناك صبي مراهق اسمه ( لوركان )، لم يكن للوركان أي أصدقاء، وذلك لأن زملاؤه في المدرسة ،لايقتربون منه لخوفهم الشديد منه، كان لوركان يتصرف، تصرفات غريبة جداً، كان دائماً يقول أنني أريد، أن أصبح مصاص دماء
لوركان لم يكن طبيعياً، كباقي البشر...
كان رأسه كبير، بالمقرنة مع جسده، وحول عينيه، محاط بالسواد، أما لباسه فكان يلبس الثياب السوداء، ويضع على رأسه عصبة سوداء..
أكثر وقته كان يمضيه في قراءة الكتب، التي تتحدث عن |مصاصي الدماء|، و|الشياطين|، ويعيد قراءتها لمرات عديدة ،وكان يردد دائماً ليتني أنتمي، إلى عالم الشياطين
الغرابة الأكبر هو ماقاله عنه الأطفال:
عندما شاهدوه يقتل كلب، ويقوم بشرب دمه
والدا لوركان لم يكونا معجبان، بما يقوم به لوركان، ...حاولا إقناعه بالذهاب، إلى الطبيب النفسي ولكن دون جدوى...
في أحد الأيام قررت أمه، أن تخلصه من هذا الكابوس فقامت بإلقاء كل مالديه، من كتب في القمامة..
ولكن ما إن خرجت والدته، حتى عاد، وأخضر هذه الكتب من القمامة دون أي مبالة
وفي أحد الأيام،
قام لوركان بصنع ،ثقب كبير وواسع في أعلى الخزانة ،التي يضع فيها ملابسه ، ووضع فيها كتبه بعيدًا عن الجميع،....وجعل هذا المكان مخبأه السري
الغرابة في تصرفات لوكان ،كانت تزداد أكثر فأكثر فكان لوركان ينام طوال النهار، وكان يستيقظ ليلًا، وفي أحد الأيام أعطى معلم المدرسة، لهم واجب منزلي، وهو قيام كل طالب، بكتابة مقال عن حلمه في المستقبل...
المفاجأة ماكتبه لوركان:
يريد أن يصبح مصاص دماء، ومن عبدة الشياطين، كان كلامه عدائي اللهجة، عندما ردد كلمة الموت، والشياطين والانتقام،...
أريد شرب الدماء، أريد ان أقتل الجميع...
نشر لوركان الذعر بين أصدقائه، وكل من يراه فكان الأهل يهربون منه ،عند رؤيته في الشارع ، منظره مخيف، ثيابه مخيفة ،نظراته مخيفة...
وفي يوم من الأيام استيقظ الوالدان، ولم يجدا لوركان في المنزل، بحثًا عنه في كل مكان، ولكن لاوجود له أبداً أثر، أخبر الوالدن الشرطة، وعلى الفور أتت الشرطة، وبحثت عنه في كل أرجاء المنزل، ولم تجده..
إلى أن دخلت إلى غرفته، وبالتحري والبحث الدقيق، عثروا على الفتحة، التي صنعها لوركان الخزانة ..،.وهنا كانت المفاجأة ...
لوركان معلق في السقف، وقد تم صلبه، والدم ينقط من كافة أنحاء جسمه ، وعثرت الشرطة أيضاً على المخبأ السري الذي قام بصنعه لوركان، وأنزلت الكتب الغريبة التي كان يحتفظ بها...
انهار والدا لوركان، من هول ما رأوا في هذا المشهد وصرخت تبكي، والخوف، والرجفة تملأ جسدها...
أنزلت الشرطة الجثة، وقامت بدفنها كالمعتاد، ولكن السؤال المطروح، لماذا انتحر؟؟؟
ماهي الأسباب وراءانتحاره؟؟؟لماذا كان يحب الشياطين ؟؟؟
أسئلة بقيت قيد ، المجهول....
شاركنا بآرائك بالتعليقات..
بقلمي: سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك