الفتاة العابثة ورجل الجن المحروق تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
قصتنا اليوم عن فتاة قررت أن تروي حكايتها بكل شفافية ليأخذ الكل العبرة مما حصل معها...
تقول الفتاة قرر أبي في أحد الأيام شراء منزل فخم
ولكن الغريب في الأمر أن صاحب هذا المنزل طلب من أبي مبلغ قليل....
المنزل مكون من طابقين يجذب كل من ينظر إليه كان بغاية السحر و|الجمال| ...
انتقلنا إلى منزل الأحلام وكان كل شيء طبيعي وضعت في كل نافذة من هذا المنزل قفص به عصفوراً
ولفت نظري غرفة صغيرة في المنزل غرفة تحتوي على أدوات تصليح أحببت أن أجعل هذه الغرفة مكاني الخاص بي
انتظرت إجازة منتصف العام بكل لهفة....صعدت إلى الغرفة وهنا كانت المفاجأة....
وجدت على الحائط بعضاً من الرسومات والكلمات المخيفة والغريبة الشكل....ولاحظت أيضاً وجود بقع دماء...لم أهتم كثيراً للأمر
وخطرت ببالي فكرة سأقوم بتصوير هذا الحائط ونشر هذه الصور على| مواقع التواصل|...
ومرت الأيام، بشكل طبيعي ....في أحد الأيام قمت بدعوة صديقتي للمنزل
وأحببت أن أريها تلك الغرفة الصغيرة وفعلاً صعدنا إلى تلك الغرفة وقمنا بمشاهدة فيلم وتعالت أصوات ضحكاتنا
بعدها حصل مالم يكن متوقعاً سمعت صوتاً مخيفاً قادماًمن |حديقة المنزل|
أسرعت أنا وصديقتي لنتأكد من مصدر الصوت ...فلم نجد شيئاً...
ذهبنا في الصباح الباكر إلى الجامعة...وعند عودتي أخبرني أبي بوجود قطة ميتة بجوار باب غرفتي فهرعت مسرعة لكنني أيضاً لم أجد شيئا...
ذهبت إلى غرفتي لأنام وأستريح قليلاً ثم استيقظت وكان الوقت حينها الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل...ذهبت إلى المطبخ لأحضر كأسا من الماء نظرت من النافذة فلاحظت وجود شخص في حديقة المنزل واعتقدت أنه والدي خرجت بسرعة لأسأله عن سبب وجوده في الحديقة والذي رأيته حينها أصابني بالجنون...
لقد وجدت رجلاً تخرج النيران من جسده وملامح وجهه مخيفة وعيناه جاحظتان....فسقطت على الأرض من هول مارأيت...
استفقت بعد فترة لأرى نفسي في غرفة والدي...وبدأ يسألني عما حدث معي
فأخبرته بالقصة ...
قام أبي بتهدئتي وقال لي بأن ماحصل معي بسبب |الإرهاق| ...
لم ينته هذا الأمر عند هذا الحد بل أصبحت أرى هذا الرجل كل يوم في |المنام| وآثار الحروق تملأ جسدي
كنت خائفة جداً.،..لاأدري لماذا حصلت معي كل هذه الأمور..المخيفة.
في أحد الأيام، بينما كنت منشغلة على مواقع التواصل الاجتماعي فقرأت عن رجل يقرأ المخطوطات الغريبة
فتذكرت الكلمات المكتوبة على حائط الغرفة الصغيرة فأرسلت له الصورة التي التقطها
وبعدعدة دقائق من إرسال الصورطلب مني مقابلته على الفور وفعلاً ذهبت لمقابلته وقمت بسرد ماحصل معي
فررد الرجل قائلاً..... أنقذي أباكي
لم أستوعب ماقاله لي وعلى الفور ذهبت إلى المنزل لأرى أبي يحترق صرخت من هول مارأيت
حاولت إنقاذ أبي ولكنه فارق الحياة
أيقنت بعدها أن الرجل هو من| عالم الجن| وسوف يحرق كل من هو في المنزل وكانت ضحيته الأولى والدي.
ولكن ماهو السبب الذي جعل كل هذه الأمور
فسر لي هذا الشخص بأن العبث وتصوير الحائط ونشره على مواقع التواصل جعل هذا الجني الذي على هيئة رجل يغضب فقرر الانتقام....
وعلى الفور غادرت المنزل والحزن يملأ قلبي على والدي الذي توفي بلاذنب....
شاركنا بآرائك بالتعليقات
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك