بين الجن والإنس هل حصلت هذه القصص فعلاً تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
تحكي فتاةإنها كانت تقيم في فندق قديم
وكان المبنى قائماً منذ القرن التاسع عشر وكانت أختها تحب هذا المكان والنزول فيه تقول في إحدى المرات أتت اختي لزيارتي وظلت مستيقظة طوال الليل عندما أحست أن شخص فوق الغرفة كان يتجول وكاد أن يسبب لها الجنون
في الصباح سألت الأخت كيف يمكنك النوم مع هذا الضجيج؟؟؟ الذي يصدر في الغرفة العلوية ،فأخبرتها أن الطابق العلوي من المبنى كان عبارة عن قاعة للرقص
لكن الغرابة في الموضوع أن االغرفة مغطاة بالسجاد وخالية مما قادها أكثر للفضول و|الخوف| مما يحصل في الليل ومصدر هذه الأصوات
فما كان منها إلا أن قامت بالاستفسارعن هذا الأمر من موظفي الفندق فقامو بدورهم بالتأكيد على أن الغرفة لايوجد فيها أحد
ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد
استجمعت الفتاة قواها و صعدت الفتاة إلى الغرفة العلوية وهنا كانت المفاجأة باب الغرفة مفتوح وأصوات ضجيج تتعالى وصوت يقول لها ادخلي أحست الفتاة برعب وخوف شديد ونزلت إلى الغرفة وهي ترتجف ....
في نفس الليلة قامت الأختان بجمع أغراضهما ومغادرة هذا الفندق المخيف .
القصة الثانية
تحكي إحدى الفتيات أنها كانت في حفلة مع مجموعة من الأصدقاء داخل منزل صديقتهم قرروا أن يقوموا ببعض الأشياء الغريبة كنوع من التسلية ...
المفاجأة أن اللعبة هي استدعاء أحد الأرواح الشريرة
نزلوا إلى القبو المظلم والعاتم وفي أثناء جلوسهم قامو بإحضار كتاب مختص بهذا الأمروبدؤوا بالقراءة
في نفس اللحظة أحست الفتاة بارتجاف وألم في معدتها وطلبت من صديقها التوقف عن هذا الأم لكنه لم يأبه لكلامها واستمر في هذا الأمر الفتاة في نفس اللحظة سقطت على الأرض مغمى عليها والشاب أحس بأن جسمه يتخدر وكأن شخصاً يريد قتله
فما كان منه إلا أن صرخ بصوت عال وسمع الجيران صوته
فقاموا بإحضار سيارة الإسعاف، ونقلا إلى المستشفى
تقول الفتاة منذ تلك الحادثة وأنا أحس بين الحين والآخر بألم في| المعدة | وخوف رهيب من كل مكان خالي ومظلم
القصة الثالثة
يقول أحد الشباب
سافرت عائلةإلى الريف للبقاء في منزل ريفي بعد يومين طويلين على الطريق سافرت هذه العائلة في ممر شديد الانحدار نحو كوخ طاحونة البعيد كان هناك قبو عميق مع درج حجري أسفل عجلة القيادة بجانب المنزل ونهر صغير يحيط بالمكان.
وصلوا إلى المنزل واختاروا غرفهم
استقرت العائلة داخل أركان المنزل وقاموا بإشعال المدفئة لكن المنزل ظل بارداً
في الليلة الأولى أشعلوا النار في غرفة المعيشة بقي أمي وأبي مستيقظين لفترة أطول قليلاً ثم ذهبوا إلى الفراش.
حوالي منتصف الليل استيقظ كلاهما في نفس الوقت تقريباً وكان باب غرفة نومهما يفتح بشكل بطيء
في البداية ظنوا أنها أختي إلى أن رأوا صورة لرجل يقترب شيئاً فشيئاً أحسا بخوف ورعب وذعر لكنهم ظنوا أنها تهيؤات وعادا إلى النوم
في صباح اليوم التالي
تغير الأمر كليا المنزل دافئ و|ضوء الشمس| يملأ المكان وكأنه منزل مختلف عن المنزل الذي كان البارحة
المنزل مسكون
أسرعت العائلة بالخروج بسرعة من هذا المنزل لأنهم كانوا متيقينين من أن هناك خطراً كان ينتظرهم...
شاركنا بآرائك بالتعليقات..
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك