الفتاة المصرية والليلة السوداء في القبر تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
قصتنا لهذا اليوم عن فتاة مصرية، قامت في إحدى الأيام بزيارة لقبر أحد أقربائها برفقة صديقتها وكان هذا اليوم من أيام الشتاء القاسية
بعد زيارتها للقبر وقراءة الفاتحة قررت العودة إلى المنزل لأن منزلها بعيدعن المكان الموجود فيه المقبرة
الفتاة تروي قصتها:
وبينما كنت أمشي عائدة إلى المنزل وجدت قبر مفتوح
والفضول دفعني لمعرفة ماهو موجود داخل القبر وفعلا عندما اقتربت قليلاً وجدت كمية كبيرة من جماجم داخل هذا القبر...خفت كثيراً ولكن صديقتي اقترحت فكرة جداً غريبة وهي النزول إلى| القبر| لم أقبل فكرتها في البداية...
ووصفتها بالجنون وأن هذا الأمر ليس بالسهل لكنها أصرت وقامت بتفسير هذا العمل بأنها ترغب أن تصف شعورها عندما تنزل إلى القبر
وفعلا حدث ماصممت، عليه ونزلت إلى القبر وكنت برفقتها ولحظة نزولنا شممنا رائحة كريهة جداً لاتحتمل ...رائحة الموت ..المكان مظلم.،..الجماجم مبعثرةهناوهناك...
صديقتي تعمقت أكثر دخاخل المقبرة
حتى لم أعد أراها ناديت عليها لم تجيب أنادي وأنادي خرجت من القبر،...مشيت ومشيت، وأنا خائفة وأنادي صديقتي إلى أن رأيت أمامي حفرة عميقة بجانبها كومة من التراب وكأن أحداً كان يحفر هنا نظرت داخل هذه الحفرة فوجدت درجاً مؤدي إلى الأسفل..
شكتت بأن صديقتي قد تكون هنا ماكان مني إلا أن صرخت وناديت باسمها والمفاجأة...
ردت على ندائي وطلبت الاستغاثة
نزلت وأنا أرتعش من شدة |الخوف| وأثناء نزولي الدرج وجدت حذاءها ملطخاً بالدم ...فارتجف صوتي، ومازالت تطلب الاستغاثة وكأنها تتألم وتعاني ...
بعد وصولي إلى الأسفل رأيتها بمنظر من أبشع المناظر جسمها ملطخ بالدماء وثيابها ممزقة الخوف ازداد عندي وصرخت ماذا حصل من فعل بك هذا؟؟؟
فقالت أنقذيني قبل رجوعه مرة أخرى
سحبتها إلى الأعلى وحاولت مساعدتها وهي تتألم وبشدةإلى أن وصلنا إلى بداية الدرج فجأة ...أحسست بأن أحداً قد أمسك بقدمي، وسحبني إلى الأسفل... وصرخت وكدت أن أضعف لكنني استجمعت قوتي واستطعت الإفلات منه..
وصلنا، واستطعنا الهروب فوجدنا حفار القبور يقف عند باب المقبرة حاول تهدئتنا وسماع ماحصل معنا وعندما رويت له ماحصل هنا كانت الصدمة...
القبر لساحر كان يمارس السحر الأسود واسمه(أبو علام)
سقطت على الأرض من هول ماسمعت ولم أجد نفسي بعد ذلك إلا في المنزل ...كنت بين الحين والأخر أصرخ أثناء نومي أستنجد أخاف من الظلام ،أخاف من أي شيء أرى أحلاماً غريبة توقظني بالصراخ...
لن أنسى هذا الأمر الذي حصل لي بالرغم من أن عائلتي حاولت تقديم العلاج لي روحانياً بإحضار بعض |رجال الدين|، وقراءة القرآن، للتخفيف مما حصل لي ....
شاركنا بآرائك بالتعليقات
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك