سلسلة جرائم زوديك التي شغلت العالم تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
كان هذا الشخص يستهزأ، بالشرطة التي لم تتمكن من الإمساك به، على الرغم من أنه كان يبث رسائل يحذر، فيها من جريمة التالية...
كانت جرائمه من عام ١٩٦٨ ،إلى عام ١٩٧٤
وبعدها توقف بشكل مفاجئ،...وأغلق ملف التحقيق الخاص به....
في عام ٢٠٠٧، وبالتحديد في شهر آذار
فتح ملفه مرة أخرى، وتمكنت السلطات من معرفة أوصافه،...عندما قدمها بعد الأشخاص، الذين نجوا من القتل
ضحيته الاولى هي لصبي، يبلغ من العمر ١٧ اسمه، ديفيد، وصديقته، وتدعى بيتي
كانامعاً يتنزهان، في |السيارة| إلى أن انتهى بهما ،الأمر بالوقوف في منطقة بعيدة، بولاية |كاليفورنيا | حيث أتى القاتل، من بعيد وأطلق رصاصة، في رأس الصبي وخمس رصاصات، في ظهر الفتاة، عندما حاولت الهرب
ضحيته الثانية الشابة، فيرين التي تبلغ من العمر، ٢٢وصديقها مايك البالغ من العمر ٢٣ عاماً
حيث قتلا، بنفس الطريقة الأولى...
جريمته البشعة الثالثةكانت لشابين يجلسان ،على شاطئ بحيرة
أتى زوديك من الخلف ، وربط الاثنان بحبل ثم قام، بطعن الفتاة بسكين حادة في |الرقبة| ،أما الشاب فطعنه في الظهر، والخاصرة
الشابين نقلا إلى المشفى وكانت الفتاة قد فارقت |الحياة|، أما الشاب فقد نجا بأعجوبة، ليروي لنا القصة..
لم تنتهي جرائم ،هذا المتوحش ...
ففي عام ١٩٦٩ أوقف سيارة، يقودها رجل وبدون أي، سبب أطلق عليه النار، وسرق محفظته ،ومفاتيح السيارة ...،وقام بتعريته من الملابس، الملطخة بالدماء... ثم أرسل رسالة لإحدى الصحف، بأنه هو المسؤول عن كل جرائم القتل...
وحذر بأن جريمته التالية، ستستهدف أطفال المدارس....
في عام ١٩٧٠ حاول ارتكاب جريمة أخرى ،لكنه لم ينجح...
كانت امرأة تقود سيارتها، ومعها طفلتها ذات العشرة أشهر ...
وإذا بسيارة خلفها تنذرها ،بأن العجلة الأمامية تكاد تخرج من مكانها، فقام بالنزول، وأقنعها بالركوب معه ليقوم بنقلها بسيارته ،إلى المكان الذي تريده ...
ركبت المرأة السيارة ،ومعها الطفلة الصغيرة ...
وهنا كانت المفاجأة، ...القاتل غير طريق سيره إلى طريق أخرى، خالية تماماً
المرأة أحست بأن الأمر غير طبيعي ،فبدأت تصرخ، وتصرخ، ولكنه لم يأبه لها
ولحسن حظها، ...كان في الطريق تقاطع، ...فقام المجرم بتخفيف السرعة، فما كان منها إلا أن ألقت، بنفسها مع ابنتها ، واختبأت خلف الأشجار
كان زوديك المجرم القاتل، يعتقد بأن من يقتلهم من، البشر سيكونون له عبيد، في |الجنة|
ولكن السؤال الأغرب
ماهو السبب الذي جعل الشرطة، لاتستطيع أن تقبض على هذا المجرم، بالرغم من سلسلة جرائمه المتتالية
شاركنا بآرائك بالتعليقات....
بقلمي سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك