ماهي حقيقة الرحلة ٩١٤ تصميم الصورة رزان الحموي |
بالطبع النظرية كغيرها من النظريات لم تجد تأييداً...
إذاً ما هي القصة وماهو السر؟؟؟ اسمعوا التالي.
بعد الكثير من |التحقيقات| والمحاولات الحثيثة للكشف عم ملابسات الحادثة ، ظهر مايمكن اعتباره التفسير المنطقي الأبرز لما حدث
حيث أفادت التقارير أن أول ذكر لهذه الحادثة قبل انتشار خبرها بهذا الشكل الكبير ،كان من خلال مقال لجريدة تدعى ويكلي نيوز
هذه الجريدة نشأت عام ١٩٧٩م على يد جينيروسو بوب ، وقد استمرت بالطبعة باللونين الأبيض والأسود ، كما اشتهرت بأنها قد تعرضت أكثر من مرة لهجوم حيث أنها تطرح مواضيع خالية من المصداقية
وعلى الرغم من هذا حظيت هذه الجريدة بانتشار واسع ، كما احتلت بعض مواضيعها الصدارة فيما يخص الأمور الذي يقرأها الأمريكيون
من هذه المواضيع بات بوي ألينز ,وموضوع مقالنا " الرحلة ٩١٤ "
هذه الجريدة استمرت كجريدة ورقية حتى عام ٢٠٠٧م ، حيث توقفت لمدى سنتين قبل أن يعاد إصدارها كجريدة رقمية عبر الإنترنت ،
المواقع الإلكترونية التي تعنى بإظهار الحقائق المزيفة قامت بالتحريات وعادت بالتحليل التالي.
جذور القصة تعود إلى العام ١٩٨٥م في مقال نشر في جريدة weekly world news تحدث عن حادثة الرحلة ٩١٤
هذا المقال كتبه كاتب يدعى ايدي كلونتز والذي تولى تحرير الجريدة إلى العام ٢٠٠١ ، ثم أعادت الجريدة نشر القصة مرتين عام ١٩٩٣م وعام ١٩٩٩م
عدة أمور أكدت للمحققين أن القصة قد تكون ملفقة
أولها أن الجريدة تعيد نشر القصة وتغير التاريخ الذي حطت فيه الطائرة في مطار كركاز ، فتارةً يكون في العام ١٩٨٥م ثم ينتقل إلى العام ١٩٩٠م ليستقر بعدها إلى العام ١٩٩٢م
ليأتي بعدها دور الصور التي استخدمت للطائرة حيث أن هذه الصور أيضاً ليست لطائرة من نوع pan amercan 914 بل هي لنوع دي سي DC 4 استخدمت حوالي للعام ١٩٣٥م
هل تذكرون مراقب الملاحة الجوية خوان الذي كان له الدور الأبرز في القصة والذي تحدث مباشرة مع كابتن الطائرة.
بالطبع كان لابد من إبراز صورة لإضفاء المصداقية على الموضوع ، إلا أن الجريدة قامت بتغيير صورة خوان في كل مقال ، ماعزز من فرضية أن القصة من خيال الكاتب
أكمل| المحققون |تحقيقاتهم وتمكنوا من الوصول إلى سجلات الطيران المدني الأمريكي ، ليتفاجئوا بعدم وجود ذكر لهذه الرحلة في السجلات الخاصة بالتحقيقات حول حوادث الطيران مابين عامي ١٩٣٤و١٩٦٥
ومع هذا بقي الجدل قائماً وخصوصاً عند شيوخ خبر التقويم العائد للعام ١٩٥٥م والتي أكد البعض وجوده بينما نفى البعض الأخر ، والتحقيقات لم تستطع إثبات صحة خبر التقويم من عدمه ، لتبقى كل الفرضيات قائمة بخصوص أغرب رحلة في تاريخ الطيران ،
إذا أصدقائي... الرحلة ٩١٤.
كل هذه المعلومات حول الرحلة الغريبة التي سمعتم بها .... من الرحلة التي استغرقت ٣٧ سنة لتصل إلى محطتها الأخيرة ، إلى الأمور الغريبة التي حصلت مروراً بمختلف النظريات التي حاولت تفسير ماحدث للطائرة ، تبقى الأسئلة قائمة
هل حصلت الرحلة ٩١٤ فعلاً؟؟
وهل من المعقول أن يكون| السفر عبر الزمن| ومايرافقه من مصطلحات حقيقة ؟؟
وهذه الرحلة خير دليل عليها ؟؟
ماذا عن الفضائيين وماذا عن نظريات المؤامرة وعن مثلث برمودا ؟؟
هل تصدقون أن أحدها يكون السبب باختفائها ل ٣٧ عام ؟؟
وماذا عن الجريدة التي يقال بأنها لفقت الأمر ، هل يعقل أن يصل الهوس بالشهرة إلى حد تلفيق مثل هذا الخبر الغريب بطريقة تثير الرأي العام والاستهزاء بعقول القراء ونشره أكثر من مرة ؟؟
وماذا عن التقويم العائد للسنة التي اختفت فيها الطائرة ؟؟
هل هو الأخر قصة مخترعة أم أمر واقع ؟
وأخيرا أصدقائي ماذا عنكم إن كنا نتكلم في عالم الخيال أو الواقع ، خصوصاً اليوم في ظل مايتم نشره على مواقع التواصل من أشخاص يدعون أنهم في أزمنة أخرى إما في المستقبل أو في الماضي ، هل تظنون حقاً أن الحكومات تخفي عننا تجارب نتائجها لا يصدقها عاقل؟؟
لا أحد يعلم.
🔮 بقلمي حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك