العربي في سفينة التايتنك والشاب العائد إلى الحياة تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
في ١٥ من أيلول منذ 107 أعوام كان "حمد حسب" المصري الوحيد على متن السفينة والناجي العربي الوحيد من بين 88 لبنانياً لاقوا حتفهم مع 1429 شخصاً بعد أن اصطدمت السفينة بجبل جليد في المحيط الأطلسي
قامت إحدى الصحفيات بالبحث عن معلومات عن حياة حمد حسب الغامضة وبالفعل تواصلت الفتاة الصحفية مع إحدى معارف عائلة حسب التي علمت أنه كان يعمل مرشداً سياحياً وقد تعرف على شخص اسمه هنري أثناء زيارته للقاهرة الذي قام بدعوته للسفر على متن| سفينة التايتانك|
وبحسب ما توصلت إليه الصحفية فقد سافر حمد حسب بصحبة هنري وزوجته ميرا من القاهرة إلى لندن ومنها إلى نيويورك عبر السفينة "تيتانيك".
وكانت هذه الرحلة هي الأولى للباخرة التي أطلق عليها
"السفينة التي لا تغرق".
كان حمد حسب العربي الوحيد الذي يجلس في الدرجة الأولى بصحبة هنري وزوجته وفي اليوم المشؤوم، كان يتجول في "تيتانيك" عندما سمع بالصدفة مراقب السفينة وهو يقول أن الجبل الجليدي اصطدم بالسفينة وأنهم سيغرقون لا محالة
وبعد رحلة طويلة من البحث قالت الفتاة الصحفية
"شعرت أنني أعرف حمد حسب، وتخيلت بأنني كنت واحدة ممن كانوا على متن السفينة وأعيش مع ركابها بعدما قرأت تفاصيل كثيرة جدا عنها، وشاهدت صورا أكثر".
عملت الفتاةالصحفية جاهدة بالبحث عن قصة حياة حمد الغامضة طيلة 3 سنوات وبحسب الوثائق كان حمد حسب هو الشخص الوحيد العربي الذي نجامن حادث الغرق المأساوي لكنه ظل 3 سنوات غائباً عن الأنظار من بعد نجاته وحتى وصوله إلى| مصر|.
وحصلت الصحفية من عائلة حمد حسب على رسالة كتبها بخط يده وقام بإرسلها إلى عائلته لطمأنتها على نجاته بعد أيام من غرق "تيتانيك".
وكان فيلم "تيتانيك" الذي عرض عام 1997
حقق إيرادات تجاوزت 1.8 مليار دولار في أنحاء العالم مما جعله أكثر الافلام تحقيقاً للربح في تاريخ السينما.
القصة الثانية
كم مرة سمعت عن أشخاص توفوا ثم عادوا إلى الحياة؟!.
وكم مرة سمعت عن أشخاص وضعوا في ثلاجة الموتى ثم صرخوا طلباً للنجاة!؟
قصتنا تقول
. كان أحد الرجال جالساً مع أصدقائه يتكلمون ويضحكون وفجأة وبدون مقدمات وقع على الأرض وأغمي عليه فأسرع زملاؤه، بنقله إلى المستشفى. وبعد فترة بسيطة أخبرهم أحد الأطباء انه توفي ووضع في الثلاجة لحين دفنه
ويقول صاحب القصة أنه استيقظ من حالة الاغماء في الليل
وأحس بأن جسمه بارد وبأنه موضوع في صندوق مغلق وأحس بالرعب والخوف ولم يستطع أن يتكلم وكان يظن بأن مايحصل معه مجرد كابوس مزعج...
ثم حاول أن يتحرك من مكانه وأخذ يصرخ بصوت عالي ولكن لا أحد يجيب.
ثم بدأ بقراءة جميع الآيات التي يحفظها ويدعو الله أن يخلصه مماهو فيه وبدأ يشم |رائحة الكافور| والروائح الأخرى التي تكاد تخنقه فاغمي عليه مرة أخرى.
وفي الصباح أتى الممرض ولما فتح الصندوق وجد أمامه رجلاً شاحباً يصرخ بأعلى صوته أنا حي أنا حي وخرج من الصندوق فأغمي على الممرض ووقع على الأرض
ومن شدة فرحه أصبح يركض عارياً وهو يبكي ويضحك في آن واحد إلى أن وقع على الأرض وقام أحد العاملين بوضع غطاء سميك على جسده وقام بتهدأته..
ويقول صاحب القصة أنه رجع إلى بيته ووجد من في المنزل يبكي وأهله ينظرون إليه ولايصدقون أنه حي يرزق ..
واليوم عندما تنظر إلى هذا الرجل تجد شعره لونه أبيض من هول ما رأى ويكلم نفسه أحياناً..
شاركنا بآرائك بالتعليقات...
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك