سر المدينة الغامضة في أنتاركتيكا تصميم الصورة وفاء مؤذن |
وفي هذا المقال سوف نعرض لكم ...
ماهي قارة أنتاركتيكا؟ و أين تقع وما الذي جعلها لغزاً مهماً إلى هذه الدرجة؟
تعرف قارة أنتاركتيكا باسم القارة القطبية الجنوبية في هذا الوقت، و تقع هذه القارة في الجزء الجنوبي من كوكبنا الأخضر.
كما تعتبر تلك الصحراء الكبرى في العالم، و التي تغطي مساحة تتخطى حدود ١٣٠٠٠٠٠٠كم،
نعم ثلاثة عشر مليون!! و لكن لماذا تعتبر صحراء؟
السبب في جعلها صحراءً هو جفافها و قلة هطول المطر فيها، وندرة وجود صور للحياة النباتية والحيوانية على سطحها ، و يمكننا أن نقول انعدامها تماماً.
كما تضم أنتاركتيكا في أرضها براكين عدة نشطة للغاية، و جبال ضخمة، و وديان أيضاً.
و قد كونت تلك الأراضي مترامية الأطراف و التي تقع وراء تلك الجبال الشاهقة لغزاً حقيقياً لجميع الناس في دول العالم الكبرى، و لدى العلماء و الجيلوجيين أيضاً.
حيث إن تلك القارة الضخمة التي لم يتم اكتشاف سوى نسبة ضئيلة منها، و ذلك بسبب ظروفها المناخية القاسية للغاية.
ماذا تضم تلك الأراضي التي يحلم الجميع في اكتشافها برأيكم؟
إن الأمر الملفت في تلك القارة الجنوبية هو أنه لاتوجد فيها مناطق زمنية لسبب محهول و غير معروف.
حيث يعيش الباحثون الموجودون في تلك البقعة وفقاً للمنطقة الزمنية التابعة لبلدهم، أو أنهم يحسبون الوقت منذ لحظة وصولهم إليها.
و قبل أن نبدأ بالتطرق إلى ألغاز تلك القارة المتجمدة الجرداء ، لا بد من أن نسلط الضوء على تلك المعاهدة التي قد وقعتها الدول الكبرى عام١٩٥٩م ، و التي سميت بمعاهدة " القارة القطبية الجنوبية"
حيث تم خلال تلك المعاهدة توقيع وثيقة تتعهد فيها الدول الكبرى على عدم المطالبة بامتلاك أي جزء من تلك القارة المتجمدة على الإطلاق.
و ذلك بهدف السماح لجميع الدول في العالم و في أجراء الأبحاث العلمية و السلمية أيضاً بالمشاركة في البند المثير ضمن هذه المعاهدة، و الذي ينص على تعهد تلك الدول بعدم استخراج أي من المعادن الموجودة في القارة قبل ٥٠ عام.
و بالفعل قد انتهت صلاحية هذا البند الآن.
و هذا هو الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل، ما هو السبب الذي يدفع تلك الدول العظيمة إلى التسابق بهذا الشكل من أجل السيطرة على هذه القارة وهي مجرد قارة متجمدة جرداء ؟
و ما هي قصة هذه| المعادن| التي كان يمنع استخراجها ؟
هذا ما سوف نكتشفه مع مرور الأيام.
أما الآن دعونا نكتشف سوياً تلك| الأساطير| و الأسرار الغامضة وراء هذه القارة المدهشة التي تتنافس عليها معظم دول العالم، و ترسل إليها أهم البعثات العلمية.
الأسطورة الأولى لتلك القارة هي أنها "مسكن لكائنات غريبة"
حيث إننا لا نعلم بها من قبل، فقد اكتشف العلماء في كهوف القارة المتجمدة حمضاً نووياً غريباً بعض الشيء، فهو يختلف بشدة عن كافة الأحماض النووية التي قد عرفتها البشرية من قبل.
و هذا يعني أننا قد لا نكون الأشخاص الوحيدين الذين سكنوا على هذا الكوكب، أليس كذلك؟؟؟
و لكن للأسف فلا أحد يعلم...
الأسطورة الثانية و التي هي " يعيش على سطح تلك القارة المتجمدة الجنوبية مخلوق بحري مرعب"
لقد قامت برنامج |خرائط غوغل |بلاي " google play" بالتقاط صوراً عدة لمخلوق بحري غريب، و قد أثارت صورته جدلاً واسعاً في العالم، إذ تم نسب البعض تلك الصورة على أنها عائدة لمخلوق يدعى "كراكن الأسطوري"
و لكن ماهو مخلوق كراكن؟
حسناً سوف أوضح لكم أكثر، حيث إن ذلك الكركن هو عبارة عن وحشٍ أسطوري يعيش في الفلكلور النرويجي،
كما يقال بأن له ظهراً طويلاً جداً يبلغ طوله حوالي الكيلو متر ونصف، و جسداً يظهر فوق البحر كأنه جزيرة، وأذرعه طويلة لدرجة أنها كفاية لتلتف حول أكبر سفينة.
و حسب الأسطورة أيضاً، أن الكركن يغفوا في الأغوار العميقة داخل مكان ما في أعماق البحار.
وإنه في انتظار تلك اللحظة المناسبة لكي يرتفع فوق الماء ليصدر و يبث إيقاع الرعب و الخوف في صفوف الرجال.
أنه أمر مخيف أليس كذلك؟؟؟؟
و لكن دعونا نكمل، لقد اعتقد البعض أن هذه الصورة الفلكية تعود لمخلوق "كراكن " في حين نسبها البعض الآخر على أنها عائدة لحوت عملاق لا أكثر.
أما الاعتقاد الثالث و المثير للجدل هو أن تلك الصور هي صورٌ تعود " لمخلوق فضائي"
ما رأيكم، هل هذا صحيح؟؟؟؟
أما الأسطورة الثالثة فسوف نتعرف عليها في المقال اللاحق.
و لكي تتعرف أكثر على مخلوق "الكركان" و تلك الصورة التي التقطها غوغل بلاي
تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض لك العديد من أحداث مذهلة وشيقة.
بقلمي حسن فروخ
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك