نورجين الفتاة الصغيرة وكتاب تحضير الجن تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
قد تجلس قليلاً لتقرأ كتابًا،مع شرب فنجان ساخن من الشاي أو القهوة ولكن هل تخيلت في يوم من الأيام أنك انتقلت إلى عالم آخر....أحداثه مفاجئة ، ومخيفة ؟؟؟
قصتنا تحكي
عن فتاة في العقد الثاني من العمر اسمها(نورجين) كانت هذه الفتاة تحب القراءة كثيراً وتحب روايات وقصص الرعب ...
ولكن هذا النوع من الكتب قد يشكل خطراً كبيراً جداً على قارئه بما يحويه من أحداث قد تؤثر على أفكاره أو تصرفاته
لكن السبب الذي دفع نورجين إلى الإصرار على قراءة هذه الكتب هو| الفضول | والبحث عن أسرار الأشياء
في أحد الأيام بعد خروجها من الجامعة دخلت نورجين إلى مكتبة حيث لفت انتباهها كتاب بعنوان( خفايا السحر ).
سارعت الفتاة إلى شراء هذا الكتاب بثمن زهيد
صاحب المكتبة ضحك بخبث للفتاة وقال لها نصيحتي لك ألا تقرأي هذا الكتاب في الليل لأن عيناكي لن ترى النوم ولكن الفتاة في داخلها استهزأت من هذا البائع ...لأنه قدقال لها لاتقرأي هذا الكتاب ليلاً...ولكن الحقيقة أمتع وقت لقراءة هذا الكتاب ليلاً
عادت نورحين إلى المنزل مسرعة وكلها فضول لتقرأ محتوى هذا الكتاب
...حل الظلام ...جلست في غرفتها وأضاءت نوراً خافت وبدأت بالقراءة
المفاجأة كانت ...
الكتاب يتحدث عن طرق عديدة لتحضير الجن نورجين انجذبت بطريقة غريبة إلى هذا الكتاب فحاولت فعلاً تحضير الجن من خلال اتباع إحدى الطرق الموجودة في هذا الكتاب
قامت نورجين وأحضرت الأدوات المطلوبة ثم بدأت باتباع الخطوات الموجودة في الكتاب لإحضار الجن والمنزل كان خالي تماماً فوالدة ووالد نورحين غادرا المنزل
بالرغم من أن المعلموات الموجودة في| الكتاب| تحذر من أن يبقى صاحب التجربة لوحده في المنزل لكن نورجين زادت إصراراً على مواصلة مابدأت به
قرأت نورجين في الكتاب أنه من شروط التجربة أن تكون في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً
فعلاً عند.حلول الساعة الثالثةوماإن بدأت بتجربتها حتى رأت شبحاً يحمل ضوء شمعة يتنقل من غرفة إلى أخرى...
الخوف يزداد فقد سمعت أصوات غريبة، ومرغبة...وفجأة انطفأ نور الشمعة واختفى الشبح المتنقل
المفاجأة التي حصلت مع نورحين بعد ذلك عندما قام رجل بضربها على وجهها بشكل عنيف
سقطت نورجين على الأرض وهي ترتعد من |الخوف| وقامت بالزحف إلى باب المنزل محاولة الخروج
الخوف يزداد أكثر فأكثر الأبواب تفتح وتغلق
التفتت إلى الخلف لتجد أمامها رجلاً أسود لايملك أعيناً وينظر إليها وهو يقترب أكثر فأكثر وكأنه يريد قتلها فسقطت على الأرض وهي مغمى عليها
استيقظت نورجين لتجد نفسها مع شيخ يقرأ فوق رأسها وأمها تبكي وتقول لقد تعرضت ....للمس...
وتتالت الأيام بسرعة، ....
ولكن أيام نورجين لم تكن عادية فكانت تنام ولكنها تستيقظ على صوت صراخها وبكائها...
اضطر والدها بعد هذه الحادثة لبيع المنزل...كما قال له الشيخ وتعافت نورجين تدريجاً ليكون كل ماحصل لها درساً لتبتعد عن مثل هذه الكتب المؤذية.....
شاركنا بآرائك بالتعليقات....
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك