قصة الأشباح في المنازل الثلاثة تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
تقول القصة انتقلت مع العائلة إلى منزل جديد لم تكن المنطقة التي يوجد فيهاهذا المنزل مأهولة كثيراً بالسكان لكنني أحببت المنزل، لأنه واسع وجميل
في ليلتي الأولى في هذا المنزل كنت مستلقية على الفراش وفجأة.. شعرت بوجود ثقل على طرف الفراش وكأن أحداً جالس بجانبي...
فتحت عيني، وظننت أن ابنتي جاءت لتجلس بجانبي كالعادة...لكنني لم أجد أحداً.
كانت هذه الحادثة تكرر معي كل ليلة ...
حتى تيقنت بأنأاحداً ما يجلس فعلاً بجانبي..
في إحدى الليالي كانت طفلتي الرضيعة بجانبي كانت تتابع بعينيها شيئاً مايتحرك بجانبها على الرغم من أن الغرفة لايوجدفيها أحد
هنا بدأ شعور غريب يلاحقني ...
هذا المنزل يحيط به شيء من الغموض وكأنه مسكون
في أحد الأيام أتت صديقتي لزيارتي في |المنزل| وبمجرد دخولها قالت جملة غريبة ...منزلك غريب وغير مريح .. حاولت أن أتجاهل كلامها ولكن ماحصل بعدذلك أصابني بالذهول...
بينما كنا نتحدث فاجأتني بسؤال ..
من هو هذا الطفل الذي تلعب معه طفلتك في الغرفة ؟؟؟
فقلت لها أي طفل؟؟؟ فأجابت شاهدت صبي صغير يطل من نافذة منزلك أثناء دخولي للمنزل...
لاأستطيع وصف ماشعرت بها حينها ركضت مسرعة إلى الغرفة لأطمئن على طفلتي فوجدتها نائمة
ويبقى السؤال من هو هذا الطفل أهو |شبح| سكن المنزل؟؟ولماذا اختار غرفتي ليبقى بها ؟؟أسئلة بحاجة إلى إجابة...
القصة الثانية
تروي إحدى السيدات قصتها فتقول لاحظت تغيراً في تصرفات ابنتي البالغة من العمر ستة أشهر حيث كانت الطفلة تضحك وتبكي فجأة بدون سبب ....
تقول السيدة في إحدى الليالي سمعت طفلتي تصرخ بصوت عالي ركضت بسرعة إلى الغرفة وعندما اقتربت من الباب سمعت صوت امرأة تغني لطفلتي .. ارتجفت من الخوف ولكنني استجمعت قواي وفتحت الباب..وهنا كانت المفاجاة
رأيت شبح امرأة تجلس بالقرب من سرير ابنتي
وكانت امرأة طويلة شعرها أسود ترتدي ثياباً مهترئة وعندما حاولت الاقتراب منها اختفت بسرعة ومنذ ذلك اليوم لم أجد لها أثراً ولكن ؟؟؟لماذا ظهرت هذه الامرأة لابنتي ؟؟؟ ماذا تريد منها أسئلة كثيرة تبادرت إلى ذهني ...الخوف لم يكن يفارقني فما كان مني إلا أن تركت المنزل ورحلت......
القصة الثالثة:
تقول إحدى الطالبات كنت أسكن مع صديقاتي في منزل صغير ولكن هذا المنزل لم يكن منزلاً عادياً فقد حدثت معي أشياء غريبة وعجيبة حاولت تجاهلها ونسيانها لكنني لم أستطع..
ففي أحد الأيام بينما كنت جالسة أشاهد التلفاز بمفردي شاهدت شبحاً أحمرمر أمامي أغمضت عيني ظناً مني أنني أحلم ولكن عاد هذا الشبح ومر أمامي بسرعة لاتوصف
وفي صباح اليوم التالي قصصت علي زميلاتي ما حدث لي ففوجئت أن كل واحده منهم تقول أنها قد شاهدت نفس الشبح
الحادثة الأغرب التي وقعت في هذا المنزل الغريب
أنه في إحدي الليالي رن جرس |الهاتف| الارضي وكان الرقم المتصل هو رقم واحدة منا والتي صعقت عندما شاهدت الرقم علي الشاشة رغم أنها تركت هاتفها في غرفتها منذ قليل والغرفة فارغة ونحن الأربعة نقف بالقرب من الهاتف فرفعت سماعة الهاتف في خوف شديد سمعت صوت موسيقى صاخبة تنبعث من الهاتف اتهجت صاحبة الرقم على الفور إلي الغرفة الموجود بها الهاتف فوجدته ملقى على الفراش مثلما تركته ولا يوجد بجانبة أي أثر للموسيقى
كانت ردة فعلنا على ماحصل أننا انتقلنا على الفور إلى منزل آخر بعد هذه الحادثة حيث تأكدنامن أن هذه المنزل مسكون بالفعل...
شاركنا بآرائك بالتعليقات...
بقلمي سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك