قصة السيدة سالي وشبح الطفل في القبر تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
في الأربعينات من القرن الماضي كانت هناك عائلة مكونة من ثلاثة أفراد
الأب والأم وشابة، يعيشون بسعادة وهناء إلى أن أصيبت الابنة الشابة بمرض ألزمها الفراش....عانت الفتاة كثيراً من المرض وانتهى بها الأمر إلى| الموت|
حزنت الأم كثيراً على ابنتها الشابة وكانت كل يوم تذه إلى قبر ابنتها لورا التي دفنت في مقبرة المدينة بكندا
كانت السيدة سالي تبكي بحسرة على وفاة الفتاة ودموعها تملأ خديها...
في يوم من الأيام بينما كانت الأم تقف على قبر ابنتها ومن شدة حزنها خطرت عل بالها فكرة غريبة عجيبة أرادت أن تلتقط بعض الصور لضريح ابنتها الميتة وفعلاً أخرجت الأم |آلة التصوير| وقامت بالتقاط بعض الصور
تقول السيدة سالي عندما قمت بالتقاط الصور شعرت بشيء غريب في الصورة لم أستطيع تحديده حينها ولم أعرف ما هو...
السيدة كانت تحس بالخوف لأنها أيقنت بوجود هذا الشيء فوق ضريح ابنتها وبأنها ليست وحيدة بالمقبرة بالرغم من عدم وجود أي أحد وقتها...
عادت السيدة سالي إلى المنزل وقامت بتحميض فيلم التصوير وعندما حصلت على الصورة كانت المفاجأة المرعبة
فلقد فوجئت عند رؤيتها للصورة بوجود طفل صغير يجلس فوق قبر ابنتها ينظر لها ويبتسم ببراءة وكأنه يعلم بوجودها وبأنها تصور الضريح
حياة السيدة سالي تحولت إلى جحيم لأنها كانت قلقة على ابنتها الميتة فمن هذاالطفل الذي يجلس فوق قبرها؟؟؟
لم تتمكن السيدة من التعرف على الطفل الصغير
فصممت على معرفة الحقيقة انتزعت السيدة |الخوف| الذي في داخلها وحاولت أن تجيب عن بعض الأسئلة التي لم تكن تجد لها جواباً ولماذا يجلس فوق قبر ابنتها يا ترى فماذا يريد منها ومن الفتاة بداخل القبر ؟
وعند التحقيق والسؤال كثيراًوجدت بأن ضريح لورا يقع بالقرب من قبر طفلين صغيرين ماتا في حادث بشع منذ أيام قليلة وهنا فهمت سالي الحقيقة وأن هذه الطفل الذي كان يجلس فوق قبر بنتها هو إحد الطفلان المتوفيان....
ولكن ماذا كان يفعل |شبح الطفل| فوق المقبرة ولماذا يبدو بأن شبح الصغير يعرف ما يفعل جيداً ويعرف أن سالي تلتقط صورة للمقبرة فأخذ ينظر لها ويبتسم ببراءة فما هي الرسالة التي أرد شبح الفتاة أن يوصلها للمرأة الحزينة على فقد أبنتها يا ترى ؟
أيقنت السيدة سالي بعد فترة وجيزة بأنه يحاول أن يخبرها بأن لورا ليست وحيدة وسوف يكون معها
لكن السؤال الأهم هل ماحصل حقيقة هل شبح الطفل فعلاً كان يريد أن يوصل رسالة إلى السيدة سالي بأن روح الأطفال تتنقل بين القبور لتؤنس وحدة من هم في داخلها..
شاركنا بآرائك بالتعليقات..
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك