احتباس السوائل هل هو مرض أم عرض؟ تصميم الصورة: ريم أبو فخر |
معلومتين مهمتين تدمران جسمك ، الأولى تدمر صحتك والثانية تدمر نفسيتك.
سنبدأ في المعلومة الأولى والتي هي: احتباس السوائل في الجسم..
متى يكون طبيعي ومتى يكون خطر على الجسم ؟
في الحالة الطبيعية إن الجسم يقوم بحبس السوائل ، في عدة حالات منها : عند تغير أنواع الطعام أو تغير الجو المحيط ، تخربط هرمونات عند الفتيات ، لكن هذه السوائل تخرج عند العودة للحياة الطبيعية.
أما في الحالة الغير اعتيادية هي |احتباس السوائل| في الجسم وعدم خروجها كيف ولماذا؟
إن احتباس السوائل هو عرض لمرض حاصل في الجسم ولا نستطيع الشعور به ، لا نستطيع أن نأخذ أدوية لذلك ، بل يجب أن نعالج سبب حدوث الاحتباس .
ما هو السبب إذاً؟
يعود سبب حدوث الاحتباس إلى مرض بأحد الأعضاء التالية : ( كلى - كبد - قلب - دماغ) ،
هذه الأعضاء تحبس السوائل لتنذرنا أنها بحاجة لفحوصات وأنها مرهقة تريد فترة راحة عن العمل .
عند احتباس السوائل يحدث انتفاخ في الجسم وتحت العين ، مما يسبب جلطات في بعض الأحيان إذا كان التعب في القلب أو الدماغ .
المعلومة الثانية والتي هي اتباع الحميات التي تدمر نفسية المريض :
متى تكون اتباع الحميات خاطئة ؟
إنَّ اتِّباع الحميات بشكل متواصل ، دون الانتهاء من الحمية السابقة يؤدي لتعب خلايا الجسم وأعضائه ، وعدم قابليته على تنفيذ أوامر العمل .
ليس صحيحاً أن تتبع حمية وأنت ملتزم بحمية أخرى، عليك الانتهاء من |الحمية| الأولى وعند ثبات وزنك في آخر مرحلة منها يمكنك اتباع حمية ثانية.
هذا يؤدي لتدمير نفسيتك بسبب عدم نقصان وزنك ، بل يزداد بسبب |الوسواس| الذي أصبح لديك لأنك لم تنقص هذا الشهر .
عليك بالراحة وعدم التفكير وتنظيم يومك بشكل دوري ، كل جسم له حمية خاصة به ، وكل جسم قابل للنقصان أو الزيادة بمقدار يختلف عن الشخص الآخر ، ما عليك إلا الالتزام بحمية واحدة ، حتى إنهاءها و قياس وزنك بعدها لتعرف هل استفدت منها أم لم تستفد ؟ فإذا لم تستفد يمكنك الانتقال لحمية أخرى .
هذا يساعد الجسم على انتظام هرموناته ، عدم خسارته للمعادن ، حرق دهونه بشكل صحي ، حرق الدهون بشكل منتظم ، فاتباع حمية صحية لآخر خطوة بها تجعل الجسم متعود عليها فيكون في حالة راحة واستقرار تام.
يجب الانتباه ومراقبة عمل الأربعة أعضاء جيداً ، لعب الرياضة بشكل صحي ومدروس ، تناول الماء بكميات كبيرة ومنتظمة والقيام بالفحوصات الدورية .
هل عانيت من تدمير صحتك أو نفسيتك خلال فترة الدايت الخاصة بك ؟
وأي نظام حمية اتبعت؟
اطلعنا على تجربتك؟
شاركونا رأيكم في التعليقات.......
بقلمي: حلا اليوسف
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك