حقائق قد نجهلها حول السكر والدهون تصميم الصورة رزان الحموي |
ولكن ذلك الغرام يحتوي على مواد أخرى تساعد على الإدمان، مثل الصودا والطحين والسكر
ويعمد مصنّعي الكوكايين إلى إضافة تلك المواد لكي يزيدوا أرباحهم، وقد لاحظ الباحثون بأن فئران التجارب إذا تناولت السكر، تظهر عليها أعراض الكآبة والتوتر وعدم الراحة
وكذلك عند تعاطيها للكوكايين تظهر عليها نفس الأعراض، ولكن تلك الفئران تفضّل تناول السكر على الكوكايين.
السكر يسبب الإدمان ولا يقل خطراً عن الكوكايين:
يسبب الكوكايين حوالي خمسة آلاف حالة وفاة سنوياً حول العالم، بينما يسبب السكر ثلاثمئة حالة وفاة سنوياً، ومع ذلك فإن تداول الكوكايين ممنوع في جميع دول العالم، بينما نجد السكر في كل مكان
وهذا لا يعني طبعاً بأننا نروج للكوكايين، ولكننا نريد الإنتباه إلى مخاطر مخفية قد تكون أكبر من مخاطر الكوكايين نفسه.
تجاربٌ وأبحاثٌ يُفترض أنّها علمية:
في سنة 1955 تكون حلف بغداد، وأصيب الرئيس الأمريكي الرابع والثلاثون بسكتة قلبية، ولكنه نجا منها، فبدأ يبحث عن أسباب ارتفاع أعداد المصابين بالسكتة القلبية في تلك الفترة
بدأ العلماء والباحثون بإجراء المزيد من |التجارب| والأبحاث حول الأسباب المؤدية إلى ذلك، فتوصلوا في نهاية أبحاثهم إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع حالات الوفاة الناتجة عن السكتة القلبية هو الدهون.
نتائج غير منطقية ولكنها لاقت رواجاً:
ارتفع معدل استهلاك السكر بين عامي 1900 و2000 مئة ضعف، ومع ذلك وصل الباحثون الأمريكيون إلى أن الدّهون هي المسؤولة الأولى عن ارتفاع معدّل الوفيّات بالسكتة القلبية
مع أن معدّل استهلاك الأمريكيين للدهون لم يتغير كثيراً خلال تلك الفترة
وهذا يدفعنا إلى التساؤل عن منطقية النتيجة التي وصل إليها الباحثون، وما الذي يختبئ وراءها وأدى إليها؟
للمال دائماً يدٌ خفيةٌ في كلِّ شيء:
تسبب الدهون الكثير من المشاكل الصحية، مثل| ارتفاع ضغط الدم|، وارتفاع نسبة |الكوليسترول| في الدم، وبعض| أمراض القلب|، و|السمنة|
وهذا لا يخفى على أحد، ولكن هل هي السبب وراء ارتفاع معدل الوفيات بسبب السكتة القلبية؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب الانتباه إلى معلومةٍ في غاية الأهمية، وهي أن الأبحاث العلمية تحتاج إلى الكثير من الأموال، وبالتالي فهي تحتاج من يموّلها.
الحقيقة المخفية حول السكر:
الممول الرئيسي للأبحاث التي وصلت إلى أن الدهون هي وراء ارتفاع معدّل السكتات القلبية كان أصحاب مصانع السكّر الأمريكية، وهذا يفسّر لنا سبب ابتعاد نتائج تلك الأبحاث عن ذكر السكّر، وهذا ما أبعد معظّم الناس عن ذكر الأمراض والمخاطر الصحية التي يسببها السكّر لوقتٍ طويل
ولكن قلّةً من الناس أدركوا حقيقة اللعبة، وتحدّثوا عنها.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك