المعلومات الصحيحة حول تقلب مزاج المرأة تصميم الصورة: ريم أبو فخر |
سنكمل معكم بأهم المعلومات والتفاصيل عن التقلبات المزاجية لدى الإناث....
كيف يمكن قياس نسبة الاستروجين في جسم الأنثى..؟
لقياس نسبة الاستروجين في الجسم، سنحتاج إلى عينة دم، أو عينة بول،وبالتالي قياس نسبة الاستروجين في هذه العينات.
ما هي أسباب انخفاض نسبة الاستروجين عند السيدات..؟
السبب الأول والأهم والأكثر تأثيراََ في انخفاض نسبة |الاستروجين| لدى السيدات، و توقف |الدورة الشهرية|، لأي سبب كان، كاستئصال المبايض، وعندها ستنخفض نسبة الاستروجين، وذلك سيولد لدى المرأة الشعور المفاجئ بالدفء الشديد، وذلك لأن الدم يندفع بشكل مفاجئ إلى سطح البشرة، كما من الممكن ملاحظة التعرق الشديد، بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةََ، و|التقلبات المزاجية|، والحزن الشديد، والقلق الغير عادي، والإصابة بالاحباط، والصداع، وجفاف المهبل وغيرها الكثير.....
هل انخفاض نسبة الاستروجين لدى السيدات يودي إلى مخاطر صحية..؟
يودي انخفاض نسبة الاستروجين إلى كثير من النتائج السلبية في الجسم، مثل :
- هشاشة العظام.. وذلك لأن الاستروجين له دور مهم بالمحافظة على سلامة العظام،. عن طريق تقليل فقد |الكالسيوم|، وهنا من الممكن أن تتعرض الأنثى لكسر في اي نوع من عظام جسمها، وتكون احتمالية الإصابة بالكسر لدى مدمني الكحول،والمدخنين، أكثر من غيرهم من السيدات.
- كما يؤدي أيضاََ إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأن الهرمون يرفع نسبة |الكوليسترول| في الدم، وبالتالي ستزداد نسبة الاصابة.
كيف يكون العلاج لنقص إفراز هرمون الاستروجين..؟
يكون العلاج بالهرمونات البديلة وهي:
|البروجيسترون|، |الاستروجين|
والذي يقي من الإصابة بهشاشة العظام، لكنه من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض ثانية مثل :
|أمراض القلب|، |سرطان الثدي|، |السكتة الدماغية|، |الجلطة الدموية|.
وبالتالي لا يمكن لجميع الشيدات الاستعانة بالعلاج التعويضي، بل من الأفضل أخذ مشورة الطبيب حول العلاج.
ما هي المخاطر الصحية الناتجة عن زيادة نسبة الاستروجين في جسم الأنثى..؟
من الممكن أن تكون زيادة نسبة الاستروجين في الجسم ناتجة عن أسباب طبيعية،. أو نتيجة أخذ أنواع معينة من الأدوية والعلاجات،
فزيادة نسبة الاستروجين قد تودي إلى زيادة في الوزن، ومشاكل في الدورة الشهرية، فقد يزداد ار ينخفض النزيف أثناء الدورة، كما يمكن ان يسبب أورام غير سرطانية في الثدي، وأورام ليفية في الرحم، والقلق والاكتئاب، وفقدان الرغبة والدافع الجنسي.
تابعونا لمعرفة تفاصيل أكثر ...
بقلمي: رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك