تعرفي على أنواع الاضطرابات النفسية عند الأطفال ماهي أسبابها وكيفية علاجها تصميم الصورة : رزان الحموي |
ماهي أنواع الإضطرابات النفسية:
١- القلق العام والتوتر
٢- إضطراب الإكتئاب
٣- الإضطرابات النمائية مثل اضطرابات التوحد نقص في القدرات الذكائية اضطراب السلوك
ماهي الأسباب الرئيسية للمشاكل والاضطرابات النفسية عند الأطفال:
١- عدم إتفاق الوالدين
على سبيل المثال إذا قبلت الأم طلب طفلها رفضه الأب والعكس صحيح، فيشعر الطفل بحالة ضياع، كما أن إنتقاد الأب للأم أمام أطفالها ونعتها بألفاظ غير مناسبة أمامهم فإذا لم يحترم الزوج زوجته سيؤدي إلى عدم إحترام الأطفال لوالديهم.
٢- إدخال الأطفال في المشاكل التي تحدث بين الأبوين
على سبيل المثال، عند |حدوث الطلاق| لا يجب إدخال الأطفال بالموضوع بل يجب تعزيز إحترام الطفل لوالده عند الانفصال وعدم التكلم عن الأب أمام أطفاله كي لا يقلل من قيمة وشأن الأب وكذلك الأمر بالنسبة للأب لا يجب عليه تكريه الطفل بوالدته أو التحدث عنها أمامهم كي لا يتضرر الطفل وتضطرب علاقته بوالدته كي لا يصيب الطفل بحالة ضياع بين الأم والأب وإصابته بأزمة نفسية طوال حياته
٣- نقص العاطفة،
فالأطفال بحاجة يومياً إلى سماع كلام جميل ولطيف، والثناء عليهم بكل عمل يقومون به، فالنمو النفسي السليم للطفل يتعزز بسماع الكلام الرقيق من الوالدين ولكي ينشئ نشئة سوية وسليمة دون معاناة من| مشاكل نفسية |
٤- كثرة الضرب والعنف والقسوة والتعامل السيئ،
والتي تؤثر عليه وتسبب له المشاكل النفسية فكثرة الضرب في الصغر تجعل من الطفل إنسان فاشل في المستقبل لأنه سيطبق ما حصل معه في حياته العملية
٥- الأم المحبطة أو الأب المحبط
على سبيل المثال الأب المرهق من العمل أو الأم المرهقة والمتعبة من| أعمال المنزل| يجب عليهم الفصل بين أسباب ضغوطهم وحياة أطفالهم
٦- التوتر والعصبية أثناء تعليم الطفل من قبل الوالدين
والذي يجعله يكره الدراسة والمدرسة أكثر والتي تؤدي بدورها إلى عدم توازنه وإضطرابه
٧- أسباب جينية أو وراثية
حيث تتنقل الاضطرابات النفسية عن طريق الوراثة على سبيل المثال يكون أحد الوالدين يعاني من بعض الإضطرابات مثل |التوحد| أو فرط الحركة أو خلل في |القدرات الذكائية |
ماهي طرق العلاج والوقاية من الإضطرابات النفسية
١- للأسرة دور كبير عن طريق تقديم الاهتمام والرعاية والحب والاستقلالية
٢- الجلوس مع الطفل وتبادل الحديث ومشاركته نشاطاته عن طريق |مشاهدة التلفاز| وقراءة قصة سوياً
٣- توجيه مشاعر الطفل في الإتجاه السليم وفي الإطار السليم والتي تؤدي بدورها إلى زيادة ثقته بنفسه
٤- تغيير أساليب التربية وإستشارة متخصصين في التربية لتقديم المساعدة في التربية الصحيحة
٥- تزويد قدرته الذكائية والعمل على تنميتها وتطويرها
٦-إثراء الطفل بكلمات لطيفة تجعل منه شخصاً طموحاً سليماُ وإيجابياً
اهتموا بأطفالكم وحافظوا عليهم إمنحوهم المحبة والتقدير ليكونوا الأفضل بين الناس.
نرجو الفائدة ..............
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك