ماهي أعراض المتحور الجديد فيروس أوميكرون وكيف نحمي أنفسنا منه؟ - إسراء حيدر

 ماهي أعراض المتحور الجديد فيروس أوميكرون وكيف نحمي أنفسنا منه؟ 
تصميم الصورة رزان الحموي

انتشرت في الآونة الأخيرة حالات تعب كبيرة جداً ما بين الأطفال والكبار

وقد أدلت المؤشرات أن معظم هذه الحالات هي حالات من |الكورونا|، وتحديدا المتحور| أوميكرون| الجديد 

لا يعد فايروس الأوميكرون فايروساً جديداً، بل هو متحورمن متحورات فايروس كورونا، والذي يعد الأكثر انتشاراً هذه الأيام

 كما أنه يعد أسرع في الانتشار بشكل كبير، والأسرع في العدوى أيضاً بشكل كبير، من متحور| دلتا|،  ومن فايروس كورونا الأصلي،

معظم المؤشرات أدلت أن غالبية الحالات التي أصيبت بفايروس أوميكرون كانت الأعراض لديهم بسطية، وغالبية الحالات تماثلت للشفاء دون حدوث مضاعفات.

ماهي أعراض المتحور الجديد أوميكرون: 

١- إرتفاع في الحرارة 

٢- السعال الجاف 

٣- الصداع واحتقان الأنف والزكام  

٤- الإحساس بالتعب و آلام في الجسم 

تعتبر هذه| الأعراض| الأكثر شيوعاً لهذا المتحور، أما فقدان حاسة الشم والتذوق موجود بنسبة أقل جداً من المتحور دلتا، وفايروس كورونا الأصلي

تعد هذه الأعراض ،أعراض شبيهة لنزلة البرد، و|الأنفلونزا |العادية مثل الزكام، احتقان في البلعوم، السعال، ارتفاع في الحرارة

لذلك يصعب التمييز ما بين عدوى المتحور الجديد ونزلة البرد العادية من خلال الأعراض فقط، 

إنما التفريق يكون من خلال القيام بالمسحة الخاصة والتي يتم عملها لحالات معينة تعاني من مضاعفات أو حالات تعاني من أعراض شديدة جداً، أو الحالات التي تعاني من مشاكل مرضية يمكن أن يحصل لها مضاعفات معينة، 

كيف تتم وقاية وحماية الأطفال من فايروس أوميكرون: 

١- إتباع الإجراءات الإحترازية

٢- تجنب أماكن الإزدحام

٣- الإلتزام بإرتداء |الكمامات| 

٤- تعليم الأطفال غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد ومتكرر على مدار اليوم 

٥-  الانعزال عن الأشخاص المحيطين، عند الشعور بمضاعفات شبيهة لنزلة البرد، كي لا ينقل العدوى

٦- مراجعة الطبيب للكشف عن الحالة

٧- عدم إرسال الطفل إلى المدرسة في حال شعوره بالتعب، حتى لا تتفاقم حالته، وتنتشر العدوى.

لماذا يعد هذا المتحور منتشر بشكل كبير في الآونة الآخيرة: 

هناك أسباب عديدة ساهكت في إنتشاره منها:

١- إنخفاض درجات الحرارة، حيث تنشط الفايروسات التنفسية مع إنخفاض درجات الحرارة.

٢- عدم تنفيذ الإجراءات الإحترازية، وعدم الإلتزام بها والذي ساهم بنشر العدوى بشكل كبير.

هل أخذ اللقاحات مضر أم نافع: 

إن |اللقاح| يحمي من العدوى بنسبة معية، ولا يحمي بنسبة ١٠٠٪، على سبيل المثال الأشخاص الذين أخذوا اللقاح عندما يصابوا بالفايروس تكون الأعراض لديهم أخف من الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح

 كذلك نسبة حدوث المضاعفات لديهم أقل، ونسبة دخولهم الرعاية المركزية أقل من الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح 

لم تؤكد الدراسات أن اللقاح تحمي بنسبة ١٠٠٪ ، ولكن أخذ اللقاح يوفر قدر من الحماية فإذا أُصيب الشخص كانت الأعراض لديه بسيطة، وخفيفة ونسبة حدوث المضاعفات لديهم قليلة. 

إلتزموا الإجراءات الإحترازية لسلامة صحتكم..

إسراء حيدر