هل تساءلت يوماً عن الكوليسترول الطيب والكوليسترول الشرير ؟ - الجزء الثاني - تصميم الصورة : رزان الحموي |
☆ العوامل المحركة لزيادة أو نقصان جسيمات الكوليسترول الشرير :
١- اعتمادنا الكبير على |النشويات| في غذائنا حيث نقوم بتناول الكثير من الأرز أو البطاطا أو الخبز أو المعجنات ، وهو يؤدي إلى إفراط الأنسولين بشكل كبير وبالتالي يؤدي مع الوقت إلى [ السمنة ، السكري من النوع الثاني ، الالتهابات المزمنة في الجسم ] والتي تزيد الكوليسترول الضار وتنقص الكوليسترول النافع .
٢- تعرض خلايا الجسم إلى الأكسدة المزمنة [ تصدئ خلايا الجسم ] وهناك عوامل تؤدي لذلك وهي [ التدخين ، استهلاك الكحول ، النشويات ، السموم الغذائية والبيئية ] ، وكلها تؤدي إلى زيادة |الكوليسترول الضار| .
٣- كثرة استخدام الزيوت النباتية المهدرجة مثل [ زيت الكافوك ، زيت الصويا ، زيت الذرة ، زيت الفول السوداني ، زيت دوار الشمس ] وكلها سامة وقابلة للتأكسد كونها تفرز مادة سامة ، وهذه المادة السامة تؤدي إلى الالتهاب المزمن في الجسم ، وتتلف| الشرايين| وتقلل من الكوليسترول النافع ، لذلك يجب استبدالها بالزبدة العضوية أو المحلية ، والزبدة البلدية الظريفة ، و|اللحوم الحمراء| ، فجميعها غنية بالأوميغا 3 الضروري لصحة القلب والدماغ .
٤- كثرة استهلاك الدهون الآحادية الغير مشبعة ، وهي موجودة في [ الزيتون ، زيت الزيتون ، |الأفوكادو| ، بذور الشيا ، وبذور القمح ] وهي ممتازة إذا تم استعمالها بكميات معتدلة .
☆ التحاليل الضرورية التي يجب عملها لمعرفة المؤشر الحتمي لمدى إصابتك بالجلطات الدماغية والقلبية :
التحاليل الضرورية الواجب التأكد منها
أول نوع من التحاليل هو مجموع الكوليسترول الكلي وتحليل |الدهون الثلاثية| ، وتحليل (HDL) وهو الكوليسترول الصحي ، وكوليسترول (LDL) وهو الكوليسترول الضار .
١- وهناك مراكز تقدم تحاليل الطيب الوظيفي ونسبة الكوليسترول المتأكسد ، وكلما كانت كمية نسبة التأكسد عالية كلما كانت نسبة إصابته بالجلطات عالية .
٢- كما هناك تحليل ( LDL , SP ) وهو تحليل جسيمات الكوليسترول الشريرة التي تتلف شرايين القلب والدماغ .
٣- تحليل ( LB,LDL ) وهو جسيمات الكوليسترول الطيب
ولكن إذا كنا في مكان لا نستطيع تحاليل الطب الوظيفي فاكتفي بالتحاليل الأولى .
☆ علاج الكوليسترول الشرير :
ملاحظة : لاتتوقف عن استهلاك |أدوية الكوليسترول| إلا بعد مراجعة الطبيب .
١- زيادة نسبة (HBL , LB-LDL ) عن طريق استهلاك نظام غذائي صحي .
٢- منع امتصاص الكوليسترول وحبسه في |الجهاز الهضمي| عن طريق استهلاك الألياف مثل الخضراوات والفواكه .
٣- تهيئة الجسم صحياً بالإضافة لتهيئة الكبد عن طريق| ممارسة الرياضة| وترك التدخين والامتناع عن تناول الدهون النباتية المهدرجة .
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الرائع والممتع أتمنى أن تكون قد استفدت من هذه المعلومات عزيزي القارئ ، والالتزام باتباعها .
روعة شعبان
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك