البروتوكول الشافي لخمول الغدة الدرقية - روعة شعبان

 البروتوكول الشافي لخمول الغدة الدرقية 
تصميم الصورة : رزان الحموي

تحدثنا في مقالنا السابق عن أسباب خمول الغدة الدرقية بالتفصيل  وعن نوع التحاليل التي يجب أن نجريها لمعرفة أي درجة أنت مصاب بخمول الغدة الدرقية ، وفي هذا المقال سنكمل ماتوقفنا عنده وهو البروتوكول الشافي للغدة الدرقية : 

١- قطع الجلوتين

 لأنه السم وهو العدو الأول واللدود للغدة الدرقية ، الجلوتين موجود في [ القمح ومشتقات القمح والخبز و|المعجنات| والمعكرونة والباستا وحب الحريس والجريش ] جميعها تحتوي| الجلوتين | لذلك لمن يريد التشافي من |مرض الغدة الدرقية| عليه قطع الجلوتين من 3 إلى 4 أشهر تقريباً ، وستشاهد الفرق السحري في صحتك واستبدل هذه الأطعمة بمنتجات مثل النشويات الصحية المعقدة العالية الألياف مثل [ الأرز البني ، الكينوا ، البطاطا العادية ، والأرز الأبيض ، والدخن ، والحنطة السوداء ] .

٢- قطع الألبان ومنتجات السكر :  لأنها تزيد من نسبة الالتهابات المزمنة الموجودة في الجسم وبالذات التهابات الغدة الدرقية ، ففي فترة التشافي يجب قطع| المنتجات البقرية| والألياف واستبدالها بالمنتجات النباتية أو الحلي النباتي  ويجب قطع السكر المكرر والعسل التجاري واستبداله بالتمر والفواكه الطبيعية وسكر التمر أو دبس التمر .

٣- استهلاك طعام غني بالمعادن والفيتامينات الخاصة بالغدة الدرقية ، مثل الأطعمة الغنية بالحديد وهي ( العدس ، البيض ، الورقيات الخضراء ) ،

 واستهلاك الأطعمة الغنية باليوم مثل ( ملح الهملايا ، الأسماك ، الأعشاب البحرية ) ، 

واستهلاك الأطعمة الغنية باليود مثل ( البقوليات ، الشوفان ) ،

 استهلاك طعام غني بفيتامين B12 مثل ( الأفوكادو ، الفول السوداني ) ، 

استهلاك الأطعمة الغنية بالسيلينيوم مثل ( المكسرات البرازيلية ) .

٤- استهلاك الدهون الصحية

 لمحاربة التهابات الغدة ، والغنية بالأوميغا 3 ، وهي موجودة في المكسرات ، الأسماك ، زبدة جوز الهند ، السمن البلدي .

٥- استهلاك البروتينات الصحية مثل الأطعمة البحرية ، ويمكن استهلاج الدجاج مرة إلى مرتين في الأسبوع ، واللحوم الحمراء مرة في الشهر .

٦- علاج الجهاز الهضمي وعلاج ارتشاح الأمعاء لذلك ركز على العلاج والاهتمام بصحة الجهاز الهضمي .

٧ - تعزيز نشاط الكبد عن طريق استهلاك الوريقات الخضراء ، واستعمال الشمندر ، والعصير الأخضر ، ومكمل عشبة الحليب ، وشاي الهندباء .

٨- الابتعاد عن السموم البيئية .

٩- الاهتمام بالجانب النفسي من أجل التقليل من هرمون الكورتيزون .

١٠- لابد من تناول المكملات وأهمها مكمل البكتيريا النافعة ، ومكمل أوميغا 3 ، ومكمل D .

 

وبهذا عزيزي القارئ نكون قد أنهينا معاً مرض خمول الغدة الدرقية من خلال توسعنا في أسبابه في المقال الأول ، وعلاجه في مقالنا هذا ، أرجو أن أكون قد قدمت الفائدة لكم ولا تنسوا مشاركة المقال مع جميع أقربائكم لتعم الفائدة على الجميع .