معلومات متنوعة وعديدة عن نبتة الكينوا العشبية الفريدة. تصميم الصورة : رزان الحموي |
ـ دراسات وبحوث كثيفة حول فوائد بذار الكينوا :
أشارت دراسةٌ علمية نُشرت في جريدة( plant foods for human nutrition ) سنة 2010 ، و التي أُجريت على مجموعة مهجنة من الفئران حيث تم إعطائهم الفركتوز الحيوي ، إلى أنه يمكن لبذار الكينوا أن تُخفض بشكل مباشر مدلولات الجلوكوز السكري في الدم مقارنةً بالفئران التي لم تأخذ بذار الكينوا .
ـ ويُعتقد أن هذا التأثير المباشر يحدث بسبب عوامل مثل احتواء بذار الكينوا على مركباتٍ تُثبط عمل إنزيمات ألفا غلوكوزيداز ( بالإنجليزية : Alpha -glucosidase ) و الذي يدخل بشدة في عملية تقطيع الكربوهيدرات ، مما قد يؤخر تفككها ، و يبطئ إعداد الجلوكوز إلى مجرى الدم ، كما يمكن لمحتوى بذار الكينوا الغني بالألياف و البروتينات أن يؤثر في محتوى سكر الدم بشكلٍ إيجابي ، و مع ذلك يجب الانتباه إلى أن بذار الكينوا تُعد غنية جداً بالكربوهيدرات ، و لذلك يُنصح بأخذها باعتدال.
ـ أشارت دراسة علمية نُشرت في جريدة علوم الغذاء سنة 2014
أن |مركب الصابونين| المتواجد في بذار الكينوا يمتلك خصائص ممتازة و مضادةً لكافة الالتهابات ، فقد لوحظ مؤخراً أنه خفض إفراز عوامل السيتوكين ( بالإنجليزية : Cytokines ) الالتهابية .
ـ اكتشف العلماء من خلال دراسةٍ علمية نُشِرت في جربدة (Journal of the science of food and agriculture) ، و التي أُجريت سنة 2017 ، وجود مركبٍ ببتيدي يُلقب بلوناسين ( بالإنجليزية : Lunasin ) في |بذار الكينوا| ، ويُعتقد أن هذا العامل المركب يمتلك خاصيات قد تخفف من خطر العدوى بالسرطان
كما أشارت دراسةٌ علمية أخرى نُشرت في جريدة ( international journal of biological macromolecules ) سنة 2017 ، إلى أن بذار الكينوا تحتوي على صنف معين من السكريات العديدة ( بالإنجليزية : Polysaccharides ) والتي تلقب باسم chenopodium Quinoa polysaccharides ، والتي قد لوحظ مؤخراً أنها تمتلك خاصيات تقلل خطر العدوى بالسرطان .
ـ نسبة أمان و تأثيرات استخدام بذار الكينوا :
تُعد بذار الكينوا آمنة نسبياً للاستعمال كغذاء يومي ، و لكن لا توجد أية معلومات كافية لمعرفة فيما إذا كان استعمالها بكمياتٍ أعلى كدواء آمناً أم لا ، أو ما هي تأثيراتها الجانبية.
ـ و نذكر من محاذير استعمال بذار الكينوا و آثارها الجانبية ما يأتي :
تحتوي بذار الكينوا على مركبات الفيتات ( بالإنجليزية : Phytates ) ، و التي قد تخفض امتصاص الكثير من المعادن ، كالحديد و الزنك ، كما تحتوي بذار الكينوا على الأكسالات ( بالإنجليزية : Oxalates ) ، و التي ترتبط بالكالسيوم ، و تخفض امتصاصه من قبل الجسم ، كما يُعتقد أن مثل هذه المركبات من الممكن أن تزيد خطر تكون |حصىى في الكلى| عند البشر المعرضين لتلك العدوى ،
ـ و يمكن التخلص من تلك المركبات من خلال نقع بذار الكينوا قبل طهيها.
ـ يُمكن لبذار الكينوا أن تسبب رد فعل تحسسي لدى البشر الذين يُعانون من فرط حساسية الحبوب ، مثل الحنطة السوداء ، و الأرز ، و القمح ، و لذلك يجب أخذ استشارة الطبيب قبل استعمالها .
أحمد القادري .
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك