هل تعلم ماهي مضخة الأنسولين وماهو الفرق بين مضخات الأنسولين - إسراء حيدر

 هل تعلم ماهي مضخة الأنسولين وماهو الفرق بين مضخات الأنسولين 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

هل تعاني من السكر النوع الأول، أو الثاني وتستخدم الانسولين أربعة، أو خمسة مرات يومياً، وتعاني من الألم الشديد أثناء أخذها، أو تعاني من إرتفاع في معدل السكر التراكمي، إستخدام مضخة الأنسولين هي الحل السكر لمرضى السكر، 

بداية لنتعرف على مضخة الأنسولين: 

ماهي مضخة الأنسولين: 

مضخة الأنسولين أو الجهاز الذي يحاول أن يتصل بالبنكرياس الطبيعي هو جهاز صغير يحتوي مستودع لتخزين الأنسولين، ومتصل بأداة تشغيل

وظيفة مضخة الأنسولين: 

 وظيفتها نقل |الأنسولين| من الجهاز إلى الجسم يرتبط به حساس صغير لقياس السكر على مدار اليوم ويرسل قراءات كل خمس دقائق، ليتم التحكم بجرعة الأنسولين، وذلك ليتم حمابة الجسم من |هبوط السكر| 

عند هبوط السكر تبدأ المضخة قبل الهبوط بنصف ساعة من تقليل الأنسولين، أو ممكن إيقافه تماماً، ليعود مستوى السكر إلى معدله الطبيعي، ثم تبدأ بإفراز الأنسولين القاعدي ثانيةً كما تتميز المضخة بإرسال تنبيه في حالة هبوط، أو إرتفاع السكر، لتحافظ على المستوى الطبيعي، ومنعا لحدوث مضاعفات عند الهبوط، أو الإرتفاع 

يتم ملأ المضخة بأنسولين سريع المفعول ،وتبدأ بضخ الأنسولين بشكل متواصل ليحافظ على  سبيل المثال على |سكر الدم| أثناء فترة الصيام، وقبل الوجبات، حيث يتم التحكم بضخ الأنسولين عن طريق الجهاز من خلال الطبيب المعالج، ثم يتم ضخه بشكل ذاتي بناء على قراءة معدل السكر عن طريق الحساس فهي مهمة جداً لمرضى السكري كما أنها لا تسبب الألم كالألم الذي يحصل عند إعطاء إبرة الأنسولين كما أنها تساعد على تحسن إمتصاص الأنسولين وتعلم |مرضى السكر| على حساب النشويات المستهلكة من الأطعمة وقياس سكر الدم لتعطي الجرعة المطلوبة من الأنسولين، مع كل وجبة 

ماهي أشهر أنواع المضخات:

هناك شركات عديدة تنتج| مضخات الأنسولين| ولكن أشهر تلك المضخات هي مضخة  التي تنتجها شركة  ( مترونك)التي تحوي على مستودع يسحب مادة الأنسولين من العبوة، ثم يتم تركيب المستودع بالمضخة، ليتصل بأداة السحب، التي تنتهي بإبرة صغيرة تدخل تحت الجلد لتنقل الأنسولين،

أما الجزء الثاني، فهو الحساس الذي يعمل على قياس السكر كل خمس دقائق على مدار اليوم لنتقلها إلى المضخة التي تعمل على توزان السكر بالجسم 

الفرق بين أنواع المضخات: 

مضخة ٦٤٠ ج : يتم ضبط ضخ معدل الأنسولين فيها من خلال الطبيب المعالج، ثم تقوم بشكل ذاتي بتقليل معدل ضخ الأنسولين القاعدي قبل هبوط السكر بنصف ساعة لمنع حدوث هبوط السكر  أما في حالة إرتفاع السكر فهي تعطي بعض الجرعات التصحيحية 

مضخة ٦٧٠ ج: التطور الذي حصل في هذه المضخة أن الضخ القاعدي فيها أصبح مبني على قراءة السكر بشكل ذاتي حيث تقوم المضخة بزيادة، أو تقليل  الضخ القاعدي  لتحافظ على السكر عند المستوى ١٢٠ ملغ وفي حال إرتفاع السكر فوق ١٥٠ملغ تبدأ المضخة بإعطاء جرعات تصحيحية 

مضخة ٧٨٠ ج: وهي الأحدث حيث الضخ القاعدي فيها أيضاً مبني على قراءة السكر بشكل ذاتي لتحافظ على مستوى السكر عند المستوى ١٠٠ ملغ هذه المضخة أكثر دقة  وتحاغظ على السكر بشكل أفضل فإذا أرتفع السكر أكثر من ١٢٠ ،تبدأ بإعطاء الجرعات التصحيحية، التي تساعد على ضبط مستوى السكر  تتميز هذه المضخة بإتصالها بالهاتف المحمول عن طريق تطبيق خاص بها مع خمس مرافقين لمتابعة المريض على مدار الساعة 

ماهي مساوئ المضخات: 

ليس لها الكثير من المساوئ، سوى أن هذا الجهاز يجب أن يتواجد مع المريض  بشكل دائم عن طريق وضعه عملابس المريض والتكلفة الباهظة لهذه المضخة فهي تعد مناسبة للأشخاص الذي يمتلكون تأمين طبي بسبب التكلفة الباهظة. 

نرجو الفائدة..................

بقلمي إسراء حيدر