أهرامات مصر القديمة بين غفوة الملوك ولعنة الفراعنة -الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
ماهي لعنة الفراعنة ؟
هي تهديد لأي شخص يزعج أي فرد من |المصريين القدماء|، وخاصة لو كان ملك ، واللعنة إما أن تكون حظ سئ ، أو مرض، ومن الممكن أن تصل لحد الموت !
هل اللعنة موجودة حقاً وحقيقية؟
إن مصطلح |لعنة الفراعنة| ، إرتبط بالملك |توت عنخ آمون| ،الذي حكم مصر حوال ال10 سنوات ، ومات بعمر ال19 ،عاماً فهل جاءت شهرة الملك الشاب من إنتصاراته في الحروب التي كان يخوضها ؟ بالطبع لا ، فشهرته آتية من |الكنوز| الموجودة في مقبرته، التي وصلت إلى عصرنا الحالي بعد آلاف السنين على دفنها ،بدون أن تمسّ، لعدم قدرة اللصوص على الوصول لها .
كيف تم إكتشاف حجرة الملك نوت عنخ آمون ؟
عام 1922 قام |عالم الآثار الإنكليزي| "هاورد كارتر " بإرسال رسالة للمموّل الذي يعمل معه ، "لورد كارنارفن " أبلغه فيها عن أسفه، بشأن عدم توصله لأي آثار أثناء حفره المطول في الصحراء المصرية ،فجاءه الرد من" كارنارفن " أنه لن يقوم بإعطاءه فرصة أخرى ،وأنها ستكون الفرصة الأخيرة لإكتشاف شئ مهم ، هذا الرد دفع كارتر لمتابعة الحفر في موقع |وادي الملوك الأثري| ، وأثناه عمل العمال وإشرافه على عملهم ،إكتشف وجود حجر مريب، عند تحريكه له ،ظهر أن تحته شئ مهم..
وعند قيام العمال بالحفر، إكتشفو سلالم تقود لممكان آخر يبدو وكأنه مخفي ومدفون ، تابع العمال الحفر حتى وصلو إلى حجرة مملوءة بالكنوز النادرة والثمينة ، ....وكانت ذلك إكتشاف غير |معالم مصر| كلياً، مقبرة توت عنخ آمون....
ماهي قصة اللعنة ؟
بدأت القصة عند إكتشاف أحد النقوش في حجرة الملك، التي تحذر من بقترب من المقبرة أو يحاول العبث بمقتنيات الملك ،أنه سيصاب بمرض ليس له دواء، وقد يموت أيضاً ،...ولكن هذه النقوش قد تكون من الطبيعي وجودها، وذلك لحماية الكنوز من اللصوص..
كيف لا، ومقتنيات حجرة الملك توت عنخ آمون ،قدرت ب15 مليون دولار في ذلك الحين .
سنتابع في الجزء الثاني من المقالة المزيد من الحقائق حول لعنة الفراعنة وحقيقتها تابعو معنا......
بقلمي: ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك