ماهي حيلك العقلية لتذكر كل ماتقرأ - الجزء الاول تصميم الصورة وفاء مؤذن |
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة |النسيان|، فمجرد إغلاق الكتاب، تتبخر جميع المعلومات المخزنة..، وكأنها تسمع المرة الأولى،
سؤالنا الذي يطرح نفسه.. كيف أستطيع تذكر ما أقرأ..؟
كي تتذكر ما تقرأ..، عليك العمل على محورين..
- المحور الأول: دع المعرفة تثبت في دماغك،. ولا تشرد
- المحور الثاني: استحضر المعرفة الموجودة بالفعل.
لنقم بالتفصيل والتوسع أكثر عن المحور الاول..
سنتخيل معاََ... شخص يقرا بعض الفقرات من كتاب أول... ثم ينتقل لكتاب آخر ويقرأ المزيد منه.. وبعد ذلك يفتح كتاب ثالث مجدداََ ويقرأ فيه لبعض الوقت.. فهو مشتت ما بين كتبه الثالث، لا يعرف طبيعة مستواه بالقراءة، وكذلك غير مهتم بالتعلم وطرقه.
فهل تعادل النتيجة التي حصل عليها، نتيجة شخص عرف أصول العلم وطرقه قبل القراءة...؟!
بالطبع لا تمكن المقارنة..
وذلك ببساطة لأن بذور العلم عزيزة، لا تنبت في أرض غير أرضها، فكل ما نحتاجه لنتذكر ما نقرأ، هو أن نمتلك الأرضية العلمية لعلم ما، لتتمكن من بناء |المعارف والمعلومات| بدون عناء.
كيف نضبط أصول العلم..؟
لضبط أصول العلم، لدينا عدة وسائل،. سنتكلم عن أهمها، وهي التلخيص والاختصار..
كيف لنا إجراء التلخيص والاختصار...
يكون ذلك عن طريق حذف في الكلام الزائد، والحشو، والاقتصار على ما يراه المختصر مهماََ ومن أصول العلم. وذلك لتسهيل إتقانها، والإحاطة بها. وبذلك فإن الكتاب الذي ستقوم بتلخيصه، ستكون قراته لثلاث مرات،
وذلك بالقراءة الفاحصة بالبداية ، ثم التلخيص، وبذلك سيقرأ للمرة الثانية، وعند الانتهاء من التلخيص، ستلقي عليه نظرتك الشاملة، وبذلك ستقرأه للمرة الثالثة، وهذا كفيل بتجميع أصول العلم والتي تأخذ من الكتاب، وبالتالي سيصبح لديك أرضية علمية وملكة قابلة للنمو، وعندما تحاول مراجعة التلخيص لمرة ثانية،. ستجد ان الكتاب لديك من ادنى نظرة.
ولا يشترط تلخص كامل الكتاب، فمن الممكن أن تلخص مسألة ما عند استصعابها عليك، وكل ذلك يعتمد على كمية الصبر والتحمل التي تتمتع بها، وتهيؤك لتجهيز وتطوير الأرضية العلمية. وهنا كأنك هيأت الأرض لاستقبل العلم، بشكل أسهل، وبمجهود وعناد أقل عليك.
تابعونا لاستكمال أهم المعلومات.... ولا تنسوا..... شاركونا الآراء
بقلمي: رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك