حمية الكيتو السرّ الناجح لخفض الوزن - الجزء الأول تصميم الصورة : رزان الحموي |
وموضوع مقالنا لليوم هو حمية الكيتو فكيف أقوم بها ؟ وما فائدتها وتأثيرها في خفض الوزن ؟
في البداية لنتعرف على حمية الكيتو فما هي ؟
هي عبارة عن نظام غذائي يتضمن تقسيم العناصر الغذائية بنسب معينة .
فيعتمد على خفض نسبة |الكاربوهيدرات| إلى ما يقارب 10 بالمئة ونسبة البروتين إلى ما يقارب ال 30 بالمئة و نسبة الدهون حوالي ال60 بالمئة . أي أن الدهون ستسيطر على الحصة الأكبر من| النظام الغذائي| .
ولكن ما الفائدة من هذا التقسيم ؟
كما نعلم فإن جسدنا من أكبر عضو لأصغر خلية بحاجة دائمة إلى الطاقة واستهلاكها .
ولهذا الاستهلاك أولوية وترتيب فلو توفرت| الدهون| والكاربوهيدرات في الخلية لاستهلك الجسد الكاربوهيدرات أولاً في سبيل إنتاج الطاقة وترك الدهون متراكمة وبالتخفيف الشديد وشبه الحرمان من الكاربوهيدرات عبر هذا النظام الغذائي نكون قد قطعنا خط الإمداد الأول للطاقة عن الجسم وأجبرناه على اتخاذ المصدر الثاني وهو الدهون .
فيستمد الجسم الطاقة عبر إذابة الدهون في الخلايا وبتالي سيحدث نقص في الوزن .
كيف أقوم بحمية الكيتو ؟
قد تندرج ضمن ما يدعى الصيام المتقطع فإن كنت من الأشخاص الذين يتناولون ثلاث وجبات يومياً يتخللها وجبات خفيفة فعليك في أول أسبوع لك للحمية أن تتخلى عن هذه الوجبات الخفيفة والالتزام بالثلاث وجبات الأساسية فقط .
ثم في الأسبوع الذي يليه عليك تخفيض عدد الوجبات إلى وجبتين يومياً .
وإن كنت من النوع الذين يتناولون وجبتين يومياً يتخللها وجبات خفيفة فعليك التخلي عن هذه |الوجبات الخفيفة| والالتزام بالوجبتين الأساسيتين فقط .
يمكن بين الوجبتين الأساسيتين| شرب الشاي| أو القهوة لكن بدون سكر وشرب الماء بالطبع .
يجب أن يكون موعد الوجبة الأولى قبل موعد الغداء الذي كنت معتاداً عليه وموعد الوجبة الثانية قبل موعد العشاء الذي كنت معتاداً عليه أيضاً . وتلتزم بذلك لمدة تتراوح بين 20 و 30 يوماً .
وهكذا سيعتاد جسدك على النمط الجديد من استهلاك الطاقة وهو عبر| الدهون| وليس النشويات والسكاكر أو الكاربوهيدرات .
واحذر من كسر هذا النظام عبر| تناول النشويات| والسكريات لأن الجسم سيعود فوراً لنمط الحرق الأول ولن يحدث الأثر المطلوب .
سنكمل في الجزء الثاني من مقالنا المشكلات التي تواجهك في هذا النظام وحلولها ، بالإضافة إلى ما يسمح وما لا يسمح تناوله في هذه الحمية .
بقلمي شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك