التوتر والتغذية المؤثرة عليه تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
تأثير التوتر على الجسم:
أولاً: وجود مستويات توتر عالية في الجسم تشير إلى زيادة مستويات الالتهاب في الجسم، حيث يؤثر في ارتفاع |هرمون الكورتيزول| المقترن بالالتهاب وبالتالي المتوتر يكون دائماً جسده في حالة التهابية.
ثانياً: الشخص المتوتّر معرّض بشكل أكبر للإصابة بالأمراض المزمنة مثل: السكري، |الضغط|، الكولسترول وبالإضافة لالتهابات المفاصل.
ثالثاً: التوتر يخفّض |مناعة الجسم| ويُضعف الجهاز المناعي، لأن الالتهابات المتكررة تؤثر على مقاومة الجسم للأمراض.
الأغذية وعلاقتها بالتوتر:
ربما لا نستطيع ضبط |مصادر التوتر| التي تؤثر في نفوسنا خاصة في ظل هذه الأيام العصيبة، لكن نستطيع التحكّم بنوعية الأكل التي تدخل إلى أجسامنا.
فالغذاء سبب رئيسي إما لتقليل أو لزيادة مستوى التوتر في الجسم، تركيزنا على الأغذية التي تقلل التوتر والتحكّم بكميات الأغذية التي تزيده عامل أساسي لمواجهة الضغوطات.
التعرض اليومي للأغذية التي تحوي كميات كبيرة من السكر أو الدهون المشبعة أو| البروتينات| الزائدة عن حاجة الجسم، يؤثر على البكتيريا النافعة التي تنتج مادة سامة MCO تزيد من الالتهابات في الجسم.
النمط الغذائي التي يقلل التوتر:
١-السكريات
الإبتعاد عن كل مصادر السكريات، لا نقصد فقط| الشوكولا| والسكر إنما الأشكال مختلفة لها مثل: الخبز والأرز الأبيض، النشويات، المشروبات الغازية والمحلاة وحبوب الفطور التي تحتوي ملونات.
٢- نمط الحياة الصحي الغذائي
من الضروري اتباع نمط غذائي بشكل دائم وليس مؤقت يكون بعيد عن الحرمان، فتناول كل الأغذية بمعدلات معتدلة وبكميات منطقية، فنستطيع مثلاً أن نلتزم بنظامنا الغذائي خمسة أيام في الأسبوع أما في اليومين المتبقيين نأكل وجبة مأكولات سريعة من مطعم أو شوكلاتة بمعدل ٢٠٠ سعرة حرارية، أي ننوع غذائنا ونطلب أي شيء نريده بكميات معينة.
٣-التركيز على زيادة بودرة الماتشا
نستطيع إضافة بودرة الماتشا على السلطات أو| العصائر الطبيعية| أو الشوربات، حيث تحتوي على نسب عالية من الأحماض الأمينية التي تقلل من مستويات الالتهاب بالجسم.
٤- الاستهلاك اليومي للنشويات المعقدة
نحصل على النشويات المعقدة حين نأكل مثلا:بطاطا الحلوة بدلاً من البطاطا المالحة.
الأرز البني أو البرغل .
معكرونة الحبة الكاملة أو المعكرونة بالشوفان.
٥- التركيز على البروتينات و البوتاسيوم
أهم مصادر البروتينات : هي التي تأتي من البيض و الألبان و الحليب، حيث تحتوي هذه الأغذية على الكولين و التيبتوفان، وهما أحماض أمينية تقلل من حدوث الالتهابات.
أما البوتاسيوم موجود في الموز و الطماطم.
٦- الاهتمام بتناول الفتامينات
الأوميغا ثري الموجود في السمك و فيتامين د الذي نحصل عليه بالتعرض لأشعة الشمس صباحاً، وبالفحص الدوري لو لاحظنا نقص فيهم نستطيع أخذ أدوية تعوّض بإشراف طبيب.
في النهاية
لابد أن ندرك أن التوتر ليس بأمر بسيط وخاصة حين يستمر لفترات طويلة، لذلك علينا أن نهتم في تناول الأغذية المناسبة للوقاية والتقليل منه، بالاضافة للحصول على |النوم الكافي| وممارسة بعض الرياضات اليومية.
راجين من الله لكم السلام والحياة الهادئة البعيدة عن الضغوطات والهموم. ♥️♥️♥️
إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك🌸🌸
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك