كيف أحمي أطفالي من مواقع التواصل الإجتماعي؟؟ تصميم الصورة : رزان الحموي |
تعد ظهور مقاطع مخلة للآداب للأطفال سبب رئيسي لتغيير مجرى حياتهم كما أنه سبب من أسباب التحرش الجنسي على سبيل المثال قد يكون المعتدي شاهد مشهد من المشاهد الغير مناسبة أبداً بصغره جعلت منه يعتدي ويتحرش بالآخرين.
فمن الخطأ الكبير الذي يرتكبه الوالدين السماح للطفل بإستخدام |مواقع التواصل| بحرية دون مراقبة وإشراف من الوالدين وهو غير قادر على التمييز والإدراك.
يعتقد بعض الأهل إذا جعلوا الطفل يستخدم مواقع التواصل بدون حدود بأنهم منفتحين ويواكبون العصر ولا يعلمون الخطر الذي ينتظر طفلهم من وراء التواصل الإجتماعي
على سبيل المثال عندما تترك الأم لطفلها بمقتطف عمره كل مواقع التواصل متاحة أمامه ولا تعلم ما قد تسببه له من سلبيات على نفسيته.
ماهو دور الأم وواجبها تجاه أطفالها عندما يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي:
من الضروري إستخدام الوسطية والإعتدال بمواقع
التواصل الإجتماعي: من واجب الأم إعطاء الطفل الحرية ليصل إلى| الوعي| وتوجيه ميوله إلى المكان الصحيح تحت إشرافها وتعليمه الصواب من الخطأ وتوجيهه ماذا يرى وماذا يسمع مراقبة البرامج والمواقع التي يشاهدها الطفل حتى لا يقع في مشاكل لا يمكن تداركها وإصلاحها.
ماهي سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي:
١- إدمان الأطفال على مواقع غير مناسبة لأعمارهم
٢- تدمير نفسية الطفل وحدوث بعض المشكلات التفسية مثل الإكتئاب
٣- تقليد ما قد يراه بمشاهد غير مناسبة لعمره
٤- فشل بالحياة وخلل بنموهم وتطورهم الطبيعي
٥- مشاكل في النوم: حيث أكدت بعض الدراسات أن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي قبل ذهاب الأطفال للنوم قد يؤثر عليهم بسبب الضوء المنبعث من |الأجهزة الإلكترونية| يؤثر سلباً على المخ، كما حذرت أيضا من اضطرابات ساعات النوم عند الأطفال حيث يعتبر النوم من أهم الأسباب الذي يساعد على تطور| مهارات الطفل | وقدراته
٥-الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة يسبب مشاكل عديدة للعين مثل| ضعف النظر|
ماهي الخطوات التي يجب إتباعها لحماية طفلي من مواقع التواصل الإجتماعي:
١- التكلم مع الطفل عن النتائج الخطيرة التي يمكن أن تحدث عند استخدام مواقع التواصل الإجتماعي بطريقة غير مناسبة
٢- توجيه الطفل نحو البرامج المفيدة والتي تعمل على تطوير ونمو عقولهم
٣- تخيصص وقت محدد لإستخدام تلك المواقع فمن الخطأ ترك الطفل على مدار ال٢٤ ساعة على مواقع التواصل على سبيل المثال تحديد ساعة يومياً للطفل يشاهد بها ما يفيده وينمي عقله
٤- مشاهدة المواقع الترفيهية والتعليمة أو سماع القصص المفيدة له معاً بحضور الأم، أو الأب، ليبقى الطفل ضمن حدود البرامج المناسبة، فقد أكدت الدراسات أن مشاركة الوالدين لطفلهما إهتماماته وما يفضله تجعل منه في المستقبل إنساناً ناجحاً وسوياً
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك