ماهي طرق العقاب الفعالة دون اللجوء إلى الضرب أو العصبية تصميم الصورة : رزان الحموي |
يعتبر الضرب والصراخ أساليب لا جدوى منها وإن كانت تستخدم مع الأطفال وهم في عمر الثلاث سنوات ولكن لن تنفع معهم عندما يكبروا وذلك لعدم مبالاتهم وإهتمامهم فتكون ردة فعلهم بعدم التأثير فبعض الأطفال ربما تكون ردة فعلهم بتوجيه نفس الأهانة للأهل وربما قد يبادورا بالضرب أيضاً ونتيجة لذلك قد يلجأ بعض الأطفال إلى التفكير بالإنتحار نتيجة |التعنيف| والإهانة
لذلك لا بد عن البحث عن طرق أخرى أكثر فعالية وراحة فقد أكدت الدراسات والأبحاث إن إستخدام |أساليب الضرب مع الطفل| يتعكس أثاره السلبية على حياته ومستقبله
متى يلجأ الأهل إلى الضرب
عند شعور الأهل بالتعب والإجهاد والإستسلام غالباً ما يلجؤوا إلى إستخدام الضرب لذلك من المهم عدم محاسبة الطفل خاصة عندما تكون نفسية الأهل بحالة ضغط أو تعب ومن الضروي الفصل بين الأسباب التي جعلت الأهل منضغطين وبين أطفالهم حتى لا يولد شعور الندم وتأنيب الضمير عندهم فيما بعد
ما المقصود بالتأديب الإيجابي
هو بناء علاقة إيجابية مع الطفل وتعليمه كل المطلوب منه بطرق مختلفة كما تعتبر نتائجه فعالة جداً
ماهي طرق التأديب الإيجابي
١- تخصيص وقت للطفل: من المهم الجلوس مع الطفل لسماعه وتخصيص جزء من اليوم لإعطاء كل التركيز والإهتمام له بعيداً عن التلفاز و|الأجهزة الإلكترونية |
٢- عدم محاسبة الأطفال أثناء الشعور بالإنهيار النفسي مهما كانت الأسباب
٣- مدح الطفل والثناء على مواقفه الإيجابية : لا شيئ يسعد الطفل سوى شعوره بحب الأهل وإعجابهه به وبالتالي كلما كان تركيز الأهل على المواقف الإيجابية كلما زادت إيجابيات الطفل ومحاسنه
٤- شرح المطلوب من الطفل بشكل مبسط وبدون الضغط عليه وبكثير من الحب والتقدير
بعض الأهل يظنون أن الطفل عندما يبدأ بالكلام فهو قادر على فهم كل شيئ فيبدأو بإعطاء الأوامر والمطلوب منه تنفيذها جميعاً وذلك معقداً جداً بالنسبة للطفل
٥- معرفة |قدرات الطفل| وعدم تحميلهم فوق قدرتهم والتركيز على جوانب |الذكاء| على سبيل المثال إذا فشل الطفل في إحدى المواد المدرسية فذلك لا يعني بأنه فاشل ويجب تعنيفه
٦- توضيح عواقب فعل الطفل :وذلك عن طريق وضع قواعد وأسس واضحة إذا تجاوزها الطفل يحرم من شيئ معين على سبيل المثال قبل إستخدام الضرب والتعنيف نحرم الطفل من الوقت المخصص للعب أو ممارسة النشاط الذي يحبه ثم نجلس مع الطفل لمناقشة الأسباب التي دفعتنا لمعاقبته وذلك بأسلوب هادئ ولطيف وليس عن طريق الصراخ والصوت العالي كي يتعلم الطفل من خطئه ولا يكرره مرة أخرى
فالحوار ضروري جدا ليعلم الطفل عن عواقب الخطأ الذي إرتكبه ليفهم بشكل واضح، وبصورة مبسطة فإذا إستخدم الأهل العنف والصراخ سيجعل الطفل يتمرد ويكرر الخطأ عدة مرات وذلك إنتقاماً من الأهل وردة فعل لما حصل معه
نرجو الفائدة............
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك